أوراقاً لم تتمزق من ذاكرتِنا

[طيفٌ و أستدَار]

هناكـ نبضاً يتوجسُنا بغيابـِ أرواحهِم
مُبدِعون رحلوا لكنهم تركوا لنا في الذاكرهـ
طريقاً لِنجوميتهِم وأسلمونا روائِعهُم التي لطالما دقاتـِ قلوبِنا لم تتوقف بعد
نُغنيها أنشودةِ يومٍ من أمسٍ ولى وتركـَ لنا مايُسمِرُنا ’,

أخوتـــي رواد المنتدى الأدبـي في كل يومٍ في هذهِ النافذهـ
سنُشرِع ذكرى أحدٍ من الكُتابـ والشُعراء العُظماء الذينَ
هم على الدوام في حظرتِنا وليٌسارع كل منا في الأتيان برائعهـ من روائعُهم ويحكينا عن سببِ إعجابهـ بهذهِ الرائعهـ وبهذهِ الشخصيهـ وليزودُنا عِلماً عن حياتهـ ’,

البدايهـ

الروحُ المقبورهـ العظيمهـ التي غنت للمرأهـ وتغنت لها

(نِزار قبـــــانــي )

[ضياء البـدر]

نجمة الإبداع حكاية أنثى

استنشقت أقلامنا عبق الورد هنا
ولاعجب فمنبعه مـــداد الحكاية ..
من منا لايعجبه شعر نزار قباني ؟
شخصياً يعجبني شعره مع تحفظي على شخصه
يعجبني تعاطفه ودفاعه الحار عن المرأة
اقتني دواوينه ربما لي عوده
فالوقت لايسمح الآن ..

لك








.

[طيفٌ و أستدَار]

ـــالثريـا


أنكـِ لنجمةً تستثيرُ لها جوامحي وتنهض حينما
تسدُل رِقاقِ حرفِها وتُنعشُني بنسيمِ أطـلالتِها
البابــ مفتوحاً لشخصِكـ متى وكيفما أتــــى
وأنا ونبضي في توقٍ لسكبِكـ ’,

شُكراً فالوردُ هي روحكـ الطيبهـ

[شذى العصمه]

المتألقه والمبدعه ..

حكاية انثى ..

وجمال قلمك لايضاهيه جمال ..

نحتاج لمثل هذه المواضيع , لنخلد ذكرى من زرع في انفسنا أثرا ً

من امتعونــا بكتاباتهم ..

وبدايتنا راائعه مع الشاعر و الكاتب و المبدع والجرئ ..

نزار قباني ..

كل مايكتب يعجبني مع تحفظي على بعض اشعاره ..

هناك .. رائعه له بأسم (( ثقافتنا )) لا افضل سردها ..

واليكم هذه الرائعه ..

تعجبني جدا جدا جدا .. احتفظ بها بين اوراقي .. اترككم معها ..



[frame="10 80"]


أيظن؟





أَيَـظُـنُّ أنِّـي لُعبَـةٌ بيَدَيْـهِ ؟

أنـا لا أفَكِّـرُ بالرّجـوعِ إليـهِ



اليومَ عادَ .. كأنَّ شـيئاً لم يكُـنْ

وبراءةُ الأطـفالِ في عَـيْنيْهِ ...



ليقـولَ لي : إنِّي رفيقـةُ دربِـهِ

وبأنّني الحـبُّ الوحيـدُ لَدَيْـهِ..



حَمَلَ الزّهورَ إليَّ .. كيـفَ أرُدُّهُ

وصِبَايَ مرسـومٌ على شَـفَتَيْهِ ؟



ما عدْتُ أذكُرُ، والحرائقُ في دَمي

كيـفَ التجَـأْتُ أنا إلى زَنْدَيْـهِ



خبَّأتُ رأسـي عنـدَهُ ... وكأنّني

طفـلٌ أعـادوهُ إلـى أبَوَيْـهِ ..



حـتّى فسـاتيني التي أهملتُـها

فَرحَتْ بهِ .. رَقَصَتْ على قَدَمَيْهِ



سـامَحتُهُ.. وسـألتُ عن أخبارِهِ

وبكيـتُ سـاعاتٍ على كَتِفَيْـهِ



وبدونِ أن أدري تركتُ له يـدي

لتنامَ كالعصفـورِ بيـنَ يَدَيـْهِ ..



ونَسيتُ حقدي كُلَّهُ فـي لَحظَـةٍ

مَن قالَ إنّي قد حَقَـدْتُ عليهِ ؟



كَم قُلتُ إنّي غيـرُ عائـدَةٍ لـهُ

ورَجعتُ .. ما أحلى الرّجوعَ إليهِ

[/frame]



دمتـــــــــ بسعادة ــــــــــتِ



شذى

[طيفٌ و أستدَار]

فراشــتنا الآلِقهـ في سمائِنا


تحمرُ وردَ الأحرُفــ خجلاً من عطائِها الوفير

ووفائها المصافحهـ أني ياسيدتي أبدوا وكأنني

أمام هطلِكـ بذرةً لم تنمو بعد وتتوقُ لمطرِكـ

بدخولِكـ تُعطرينَ أرجائي وتسكُبيني حُلةً من جمالِكـ

شُكراً لأيداعكـ هذهِ الرائعهـ من روائِع غيمَ الكُلِم نِزار قباني

[ضياء البـدر]

نبذة عن حيــاة نزار :

ولد نزار قباني في دمشق بسوريا عام 1923 م من عائلة دمشقية عريقة هي أسرة قباني. ورث الحس الفني المرهف عن عمه أبي خليل القباني الشاعر والمؤلف والملحن (عنيت في بداية حياتي بالرسم فمن الخامسة إلى الثانية عشرة من عمري كنت أعيش في بحر من الألوان.أرسم على الأرض وعلى الجدران وألطخ كل ما تقع عليه يدي بحثا عن أشكال جديدة ثم أنتقلت بعدها إلى الموسيقى )

التحق بعد تخرجه بالعمل الدبلوماسي وتنقل بين القاهرة وأنقرة ولندن ومدريد وبكين وفي ربيع 1966 ترك نزار العمل الدبلوماسي وأسس في بيروت دار للنشر تحمل اسمه وتفرغ للشعر. بدأ بكتابة الشعر وهو في سن السادسة عشرة وأصدر مجموعته الأولى ( قالت لي السمراء )عام1944
وكانت مسيرته الشعرية إحدى وأربعين مجموعة شعرية ونثرية ...
بدأ أولا بكتابة الشعر التقليدي ثم أنتقل إلى الشعر العمودي وساهم في تطوير الشعر العربي الحديث.
وكان ديوان (قصائد من نزار قباني) الصادر عام 1956 نقطة تحول في شعر نزار حيث تضمن هذا الديوان قصيدة " خبز وحشيش وقمر" التي انتقد بشكل لاذع خمول المجتمع العربي واثارت ضده عاصفة شديدة وطالب رجال الدين في سوريا بطرده من الخارجية وفصله من العمل الدبلوماسي تميز قباني أيضا بنقده السياسي القوي من أشهر قصائده السياسية "هوامش على دفتر النكسة" 1967 التي تناولت هزيمة العرب على أيدي إسرائيل في نكسة حزيران من أهم أعماله (حبيبتي)عام 1961
(الرسم بالكلمات)1966 و( قصائد حب عربية )1993.
كان لانتحار شقيقته التي أجبرت على الزواج من رجل لم تحبه أثر كبير في حياته قرر بعدها محاربة كل الأشياء التي تسببت في موتها ..تزوج نزار قباني مرتين الأولى من ابنة عمه "زهراء" وأنجب منها هدباء وتوفيق. والثانية عراقية هي "بلقيس الراوي" وأنجب منها عمر وزينب. وتوفي ابنه توفيق وهو في السابعة عشرة من عمرة مصابا بمرض القلب وكانت وفاته صدمة كبيرة لنزار وقد رثاه في قصيدة إلى (الأمير الدمشقي توفيق قباني) وفي عام 1982 قتلت بلقيس الراوي في إنفجار السفارة العراقية ببيروت وتًرك رحيلها أثرا نفسياً سيئاً عند نزار ورثاها بقصيدة شهيرة تحمل أسمها (بلقيس )..

بعد مقتل بلقيس ترك نزار بيروت وتنقل بين باريس وجنيف حتى استقر به المقام في لندن التي قضى بها الأعوام الخمسة عشرة من حياته ومن لندن كان نزار يكتب أشعار تثير المعارك والجدل .... خاصة قصائده السياسة خلال فترة التسعينات مثل "متى يعلنون وفاة العرب؟؟؟" و "المهرولون " وافته المنيه في لندن يوم 1998/4/30 عن عمر ناهز 75 عاما قضى منها اكثر من 50 عاما في الحب والسياسة والثوره..





من قصائدة الرائعة :


الحب ليس روايةً شرقية ً
بختامها يتزوجُ الأبطالُ
لكنه الإبحارُ دون سفينة ٍ
وشعورنا إن الوصولَ محالُ
هو أن تظلّ على الأصابع رعشة ٌ
وعلى الشفاهِ المطبقاتِ سؤال ُ
هو جدول ُ الأحزان في أعماقنا
تنمو كروم ٌ حولهُ , وغلال ُ
هو أن نثور لأي شيء ٍ تافه ٍ
هو يأسُنا ...هو شّكنا القتالُ



صور من جهازي :








بلقيس




لقلبك حكاية











.

[الماجــد]

حكاية أنثى

فكرة رائعة ذكرالمآثر , ويسعدني الإبحار في هذا المركب
للكتابة عن شاعر ٍ أخر 0 لي عودة لأخذ الضوء الأخضر

الثريا

جهد رائع , وتقصي جميل لحياة الشاعر
غير أنّ نزاراً لانشاطره الفكر , ولايأنس لنا بذكر
فشعره وإن اغرى ظاهره , فهو سادر باطنه
تارة يثور على القيم , وتارة مبادؤه قمم
لو قرا الإنسان شعره في الوجوديات لعفّ عن بقية قصائده
شكراً على هذاالحراك الفكري والثقافي

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

~*¤ô§ô¤*~حكاية أنثى ~*¤ô§ô¤*~

دمتِ ودام ابداعكِ

هاهي روائعكِ تتجلى وأفكاركِ تحلق في أفق الروعة

،

بالنسبة لي لستُ ممن يستسيغون شعرهـ الماجن ومبادئه وفكرهـ ( عذراً )

،

نلتقي مع أوراق أخرى مازالت صامدهـ في ذاكرتنا

،

لاهنتِ

.

[نجم سهيـل]

هنا أرى قناديلاً قد أُشعلت , لتجذب ضيف الثقافة
والباحث عن المعرفة , هنا فقط للكلمة نسمات الصباح
وللإبداع موعد لن يخلفه أبداً , هنا رأيت نجوماً تلألأت
لينبعث من سناها , قلائد رصعت بالؤلؤ لتزيّن جيد المنتدى
ليس حراكاً ثقافياُ فقط 0 بل حراكاً إبداعياً سنقف له احتراماً

شكراً الماجــــد , شكراً حكاية أنثى , شكراً شذى , شكراً الثريا
ويطيب لي المشاركة بالحديث عن شاعر أخر وللحديث بقية ,,,


.

[طيفٌ و أستدَار]

الثريـا

نبذةً رائعهـ

أفيتي المُصافحهـ ولكي مني خالصَ الشُكر وجميل العرفان والأمتنان
دُمتي هُنا تسطرينَ أجملَ الأحرُفــــ عن أجملِ الأرواح ’,