عندما نفسح المجال ( للإختلاف ) و ( إبداء الأراء ) ..

[محامي المرأة]

[align=center]






كثيراً ما نسمع عبارات تأكيد الكلام وأن ما نقوله حقيقة مثل :

( هذه هي الحقيقة ) أو ( بالتأكيد ) أو ( دون شك ) !!

وهذه العبارات لنتفق على تسميتها بلغة ( التأكيد ) ،،

وهي التي تدخل في نطاق أن ما نقوله

حتى وإن كان رآياً شخصياً هو حقيقة غير قابلة

للإختلاف أو التكذيب أو الخطأ ،،




وهي لا تعطي مجالاً للمفاوضة ولا تسمح بالإختلاف


بل لا تسمح أيضاً بإبداء رأي آخر أو مُخالف ( كما آرى ) ،،



وهذا برأيي الشخصي خطأ وخطأ كبير ،،

فلغة التأكيد تعطي أحكاماً عامة وربما نهائية للقضايا المطروحة للنقاش

والمُعدّة للحوار والإختلاف وإبداء الآراء من قِبل الجميع ،،




بينما اللغة الآخرى ولنتفق على تسميتها بلغة ( الإعتقاد ) ,,

وهي لغة على النقيض كما آرى من لغة التأكيد ،،

على إعتبار أنها لا تؤكد حقيقة ما يُقال بل تجعلهُ رأي شخصي

لا أكثر قابل للصواب وقابل للخطأ ،،

بل أكثر من ذلك ،، تُعطي الفرصة للآخرين لإبداء آراءهم

وتسمح بالنقاش على عكس لغة التأكيد التي تقطع الطريق

على الحوار ،،

فحين نقول : ( أعتقد أن ... ) أو ( من الممكن أن .. ) أو ( من وجهة نظري أن .. )

أو ( برأيي الشخصي أن ... ) أو ( ان قناعتي تقول .. ) ،،،


كل هذه العبارات وغيرها كما أسلفنا تمنح الفرصة للآخرين

للإختلاف مع الطرف المُتحدث وتعطيهم الضوء الأخضر للحوار

والنقاش القابل لتغيير الأفكار ووجهات النظر ،،

( حسب القناعات الشخصية للأطراف المتحاورة )


ولو لاحظنا الخطاب الغربي في المُجمل العام لوجدناه يتجه

للغة الإعتقاد أكثر في حواراتهم وخطاباتهم ،،



لذى فمثل هذه اللغة القائمة على إعتبار الرأي الشخصي قابل

للخطأ والإختلاف معه ونقده هي بتصوري اللغة الأفضل في حواراتنا ،،







من جهة آخرى أنتقد كل من يحاول أن يعطي رأيه الأهمية التامة ،،

وأنهُ صح والبقية خطأ ،، والأدهى من ذلك أنهُ ربما

يرمى الذين يختلفون معه بأبشع التُهم والكلمات والألفاظ التي لا يقبلها

أحدٌ على نفسه ويجب أن لا يقبلها على الآخرين ،،


مثلاً هناك بعض الأشخاص حين يختلف معهم أحد أتهموه بأنهُ علماني

ليبرالي ( رُغم أننا لو سألناهم عن معنى هذين المُصطلحين لما أجابونا ) !!


أو تهمة الإنجراف للغرب وحبهم وعشقهم !!!!!

( وكأن الغرب والميل لبعض أفكارهم تهمة خطيرة !! )




وقضية الغرب وأفكارهم لها منحى آخر ،،

فللآسف الكثير منّا يعاني عدم الوسطية في موضوع الغرب


فتجد الأغلبية تنقسم لإتجاهين في التعاطي مع الغرب :


الأول : الذوبان التام في الشخصية الغربية لدرجة إلغاء شخصياتنا وذواتنا

بآخذ كل ما يُنتج الغرب وما يُصدّر لنا من عادات وتصرفات وثقافات ،،

سواءً جيدة أو سيئة ودون تفكير هل يُناسبنا ذلك أم لا يُناسبنا ؟؟

هل يتعارض مع عقائدنا وأفكارنا أم لا يتعارض ؟؟



الثاني : رفض كل ما في الغرب من جيدها وسيئها ،، صالحها وطالحها ،،



و الأفضل دائماً هو الوسطية التامة ،،

نآخذ من الغرب ما يفيدنا ويطور من شخصياتنا وحياتنا شريطة

أن لا يتنافى مع عقيدتنا ،،

ونرفض ونتجاهل ما لا يفيدنا ولا يطورنا

ورفض كل ما يمس عقيدتنا وديننا .









(( مــــصـــارحــــة ))

أملك من العيوب بقدر ما أملك من المميزات وربما أكثر .









(( ســؤال أرهق عــقــلــي ))

لماذا نجد في الكثير من الآحيان أن ( المحترمين ) ليس لهم المكانة والتقدير

التي يحظى بها الغير ( مُحترمين ) في هذا الزمان ؟؟؟









(( مـلاحـظـة تـبـعـث عـلـى الآسى وربـمـا الـجـنـون ))

ألاحظ أن بعض الشباب يدّعون الحب والعشق

وهم كاذبين بل ونجد أن لهم علاقات مع الكثير من الفتيات

وغرضهم واضح وحقير ومع ذلك نجد لهم تقدير عند الكثير من الناس

بل وينظرون لهم نظرة إعجاب وإكبار ،،

بينما من يُحب بصدق ويعشق بطُهر يُقابل بالسخرية تارة ،،

والإتهام بالضعف تارةً آخرى !!!
















(( فــــاصـــــلـــــه ثــــــقـــــافــــــيـــــه ))

شمشون :

هو شخصية إسرائيلية أسطورية رويت قصته في الكتاب المقدس

(( العهد القديم )) تقول القصة :

قضى منوخ وزوجته مدة طويلة دون أولاد ،،

حتى جاءت سنة بُشر فيها ( منوخ ) بطفل سمّاه ( شمشون )

والذي أصبح بعد ذلك قائداً للإسرائيليين في حربهم مع

الفلسطينيين ،،

وكانت الأسطورة تقول أن شعره مصدر قوته الكبيرة ،،

ويُقال أنهُ وقع في غرام فتاة فلسطينية التي أغوته ليُخبرها

عن سر قوته فأخبرها ،،

فأخبرت هذه الفتاة قومها بسر قوته ،،

فقصوا شعره وهو نائم وأخذوه وقلعوا عينيه وأوثقوه بالسلاسل

سلاسل مصنوعه من النحاس ،،

وأستطاع شمشون حسب الأسطورة من القبض

على عمودين يتوسطان البيت وقال :

(( عليّ وعلى أعدائي لتمت نفسي مع الفلسطينيين ))

وأنحنى بقوة فسقط البيت ومات كل من كان في هذا البيت !!

هي أسطورة إسرائيلية ذُكرت في العهد القديم ،،

في سفر القضاة ( الإصحاح الخامس عشر _ الإصحاح السادس عشر )

يُعرف بلقب ( بطل الشمس ) !!!

رسم الفنان رامبرانت إحدى لوحاته عن شمشون ،،

وكتب الشاعر الأنجليزي ملتون قصيدة درامية عن شمشون .

















( فــــــاصـــــلـــــة وجــــــدانــــيـــة )

من روائع الشاعر السعودي يــحــيــى تــوفــيــق حــســن :


(( لا تتركيني للعذابِ وللأسى لا تتركيني ،،

أنتِ التي عانيتِ في حبي فذوبي وأسعديني ،،

يا لهفة الدنفِ الشجيّ ومنية القلبِ الحزينِ ،،

داوي جراحي وأبعديني عن أساي وعن ظنوني ،،

فحنينُ قلبي في الدجى يهفو إليكِ لترحميني ،،

لا تهجري إن شئتِ أن أحيا هواكِ وعلّليني ،،

فالحب أن نلقى الأحبّة لا نُبالي بالشجونِ ،،

والحب أن نحيا الحنان وأن نذوب من الحنينِ ))
















( نـــــــفـــــــق إلـــــــى الــــــــذاكــــــــرة )


يقول هـــربــــرت بــــــراون :

( الإستقامة ذراعٌ تحتفظ بها لتدافع عن نفسك أمام الأعمال الشريرة

والسيئة التي تحيط بك )



يقول جــــبــران خــــلـــيــــل جــبـــران :

( الحقيقة كالنجوم لا تبدو إلا من وراء ظُلمة الليل )
















كونوا بالجوار ،،

وتقبلوا تحيتي ممزوجة لكم بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،،








أخوكم المحب :


محامي الحب والمرأة ..... سعود العتيبي[/align]

[نجم سهيـل]

[align=center]

هلا بكاتبنا القدير محامي الحب والمرأة والكلمة الراقية

أبو تمام شاعر العرب يقول : رأيي صحيح يحتمل الخطأ

ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب 0 والعقاد يقول أن صاحب

الرأي لا يعتقده إلا أن رآه صحيحاً 0

فتبدل الأراء لا يكون , إلا بالإقتناع وسماع الأراء الآخرى 0[/align]

[align=center]

بينما من يُحب بصدق ويعشق بطُهر يُقابل بالسخرية تارة ،، والإتهام بالضعف تارةً آخرى !!!

[/align]


[align=center]لستُ معك في ذلك وإلا لما خلّد أدبنا العربي أسماء شعراء

عرفوا بالصدق والطهر في عشقهم , وطارت بذكرهم الركبان

موضوع جميل لكاتب متميّز .. دمتَ في حفظ الله 0 [/align]

[محامي المرأة]

[align=center]أخي الغالي :





نــــــــجـــــــم ســـــــهـــــــيــــــــــــل





أهلاً بك سيدي ،،

وأهلاً بتواجدك الجميل في صفحتي ،،

سعدت بحضورك وتشريفك لي ،،

سيدي ،،

ألف شكر لحضورك وكلماتك ،،

التي أعتز بها كثيراً وأعتز بصاحبها ،،


سيدي ،،،

بالنسبة للحب فكلامك صحيح كان للمحبين

ذكر طيب والدليل قصصهم لا زالت عطرة

وتُذكر حتى هذه اللحظات ،،

ولكن ما قصدته أن البعض ( حتى لا نُعمم )

يستهزؤن بالمحبين ويرون أن عشقهم

دلالة على ضعفهم وهذه الكلمات سمعتها

من البعض ولذى حز في نفسي ذلك ،،

ودعاني لطرح هذا التساؤل في ظل كثرة العلاقات

التي تُغلف بكلمات الحب وهي ليست كذلك بل هي

تسليات وإضاعة وقت وإساءة لجمال الحب ورقيه ،،



أمنياتي بدوام الرضى منك ومن الجميع ،،،





كن بالجوار ،،

وتقبل تحيتي ممزوجة لك بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،






أخوك دائماً :


محامي الحب والمرأة ...... سعود العتيبي[/align]

[محامي المرأة]

[align=center]أختي الغالية :





الــــــــدعـــــــــجـــــــانــــــيـــــــــــة





أهلاً بكِ سيدتي ،،

وأهلاً بتواجدكِ الرقيق والطاهر هنا ،،

سعدت بحضوركِ وتشريفكِ لي في صفحتي ،،

سيدتي ،،

ألف شكر لهذا التواجد الرائع والمُميز ،،

ورأيكِ في ما كتبته هنا وسام على صدري ،،



سيدتي ،،

صدقتِ الإختلاف بين الناس في الآراء والتصورات

والميل لهذا الأمر أو ذاك أمر طبيعي ،،

ولكن الغير طبيعي أن رفض هذا الإختلاف

والغير طبيعي أن نعتقد أن الجميع يتوافقون معنا في

تلك الآراء والتصورات ،،

الإختلاف أمر جيد كما تفضلتي فربما تغيرت قناعاتنا

عن أمر معين وهي قناعات خاطئة وإختلافنا مع أحدهم

جعلنا نكتشف خطاءنا ،،

هذا أمر رائع وهي من فوائد الإختلاف الراقي

والحوار الراقي ،،




أمنياتي بدوام رضاكِ ورضى الجميع ،،






كوني بالجوار ،،

وتقبلي تحيتي ممزوجة لكِ بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،،






أخوكِ دائماً :


محامي الحب والمرأة .... سعود العتيبي[/align]

[محامي المرأة]

[align=center]أختي الغالية :





جـــــــمـــــــيـــــــــلـــــــــــة





أهلاً بكِ سيدتي ،،

وأهلاً بتواجدكِ الرقيق والطاهر هنا ،،

سعدت بحضوركِ وتشريفكِ لي في صفحتي ،،

سيدتي ،،

ألف شكر لهذا التواجد الرائع والمُميز ،،

ورأيكِ في ما كتبته هنا وسام على صدري ،،



سيدتي ،،

كلامك سليم المسآلة عائدة للشخص الذاته وكيفية

إستخدامه للكمة والعبارة ذاتها ،،

أنا معكِ في هذا الجانب ولكن ما دعاني لهذا الطرح

أن البعض يستخدمها لتأكيد رأيه ونفي وإهمال

آراء الآخرين وربما وصفها بالآراء الضعيفة

أو رمى المُختلفون معه والمُناقضون لرأيه بالجهل

وما إلى ذلك من عبارات ،،


أنا الذي أرمي لهُ أن هناك آراء شخصية قابلة

للصواب والخطأ وعندما نُعبر عن هذه الآراء يجب

أن نحترم الإختلاف أن حدث ولا نسعى لفرض رأينا

أو إعتباره حقيقة يمنع الحوار والنقاش فيها ،،


كلامك عن الحب جميل ورائع ،،

والحب بالفعل إحساس ومشاعر لا يعرف قدرها

إلا من شعر بها وأحس بها ،،






أمنياتي بدوام رضاكِ ورضى الجميع ،،







كوني بالجوار ،،

وتقبلي تحيتي ممزوجة لكِ بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،،







أخوكِ دائماً :


محامي الحب والمرأة .... سعود العتيبي[/align]

[محامي المرأة]

[align=center]أختي الغالية :





الـــــثــــــــريـــــــــــــا




أهلاً بكِ سيدتي ،،

وأهلاً بتواجدكِ الرقيق والطاهر هنا ،،

سعدت بحضوركِ وتشريفكِ لي في صفحتي ،،

سيدتي ،،

ألف شكر لهذا التواجد الرائع والمُميز ،،

ورأيكِ في ما كتبته هنا وسام على صدري ،،



سيدتي ،،

كلام لا غُبار عليه وربما هذا أسلوبكِ أنتِ

ولكن هناك من يسعى لتأكيد رأيه ونبذ آراء الآخرين

وأنهُ يعرف والبقية جاهلة ،،

أنا أقول البعض ولذى كان هذا الطرح ،،



بالنسبة للحب فما تفضلتي بهِ هو ما دعاني

لهذا التساؤل هناك من يدعيه ويُردده للتسلية

وللضحك على الآخرين ،،،





أمنياتي بدوام رضاكِ ورضى الجميع ،،







كوني بالجوار ،،

وتقبلي تحيتي ممزوجة لكِ بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،،







أخوكِ دائماً :


محامي الحب والمرأة .... سعود العتيبي[/align]

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

[align=center]أهلاً بك ومرحباً

أخي

محامي المرأة

،

لاشك أننا عندما نطرح موضوعاً او نطلبُ رأياً يجب ألا نتوقع أن يوافقنا كل من حولنا الرأي فلابد من وجود الإختلاف

وهو مفيد وضروري أحياناً ،،

لأننا منه قد نطور أنفسنا وفكرنا ونغير رؤيتنا للأشياء ،، أو قد نزداد تشبثاً بقناعاتنا عند بيان الصورة لفكر وعقل الغير ونحمدالله على ما نحنُ فيه ..

الإختلاف موجود ،، ولكن يجب ألا يوصلنا للخلاف والتشنج الغير مجدي

،

(( ســؤال أرهق عــقــلــي )) لماذا نجد في الكثير من الآحيان أن ( المحترمين ) ليس لهم المكانة والتقدير التي يحظى بها الغير ( مُحترمين ) في هذا الزمان ؟؟؟

كون من وراء تلك النظرة غير محترمين فكيف تريدهم أن يحترموا من هم محترمين


،

كما تعودنا

روعة وتثقيف وفوائد جمة في متصفح محامي المرأة

سلمت ودمت

يعطيك العافية

،

لاهنت

.[/align]

[جميلـــــة]

[align=center]
الخطاب الذي يقع بين التأكيد , أو الظن , يحمل سمة صاحبه

فإن كان هدفه تأكيده واثباته فسوف يلجأ لدحض الشبه حوله " ولا شك" وهذا خطاب من يستشعر العظمة في نفسه " وليس الكبر "

فالمتكبر " أو الجاهل " يلجأ لفرضه بلا منطق أو حوار أصلا

وخطاب الظن , قد يكون مبنيا على اليقين , ولكن يجعل بصياغة الظن لزيادة التأكيد ...

أو يكون هدف لنقاش الحر وأخذ ما في جعبة الآخر ... أو استنزافه .

وهي لغة ذكية لمن يهدف لذلك ...

ولي تعليق بسيط على ما اسلفت أخي الكريم محامي المرأة من ذكر الحب ....

فالحب في " رايي " لا يخضع لسلطة خارجية فهو ليس عرضة للقوة , أو الانكسار والضعف .... لأن مرجعه ومكانه غير محسوس ولا مفهوم أصلا .... فإن كان بعض البسطاء يقيسونه بآراء غريهم
وتعليقاتهم فهذا شأنهم ,,,, ولكل عقله .

لك أوفى الشكر ...[/align]

[ضياء البـدر]

[align=center] كثيراً ما نسمع عبارات تأكيد الكلام وأن ما نقوله حقيقة مثل : ( هذه هي الحقيقة ) أو ( بالتأكيد ) أو ( دون شك ) !! وهذه العبارات لنتفق على تسميتها بلغة ( التأكيد ) ،، وهي التي تدخل في نطاق أن ما نقوله حتى وإن كان رآياً شخصياً هو حقيقة غير قابلة للإختلاف أو التكذيب أو الخطأ ،، وهي لا تعطي مجالاً للمفاوضة ولا تسمح بالإختلاف بل لا تسمح أيضاً بإبداء رأي آخر أو مُخالف ( كما آرى ) وهذا برأيي الشخصي خطأ وخطأ كبير ،،[/align]

[align=center]عندما نقول " بالتأكيد " و "بلا شك" و" بالفعل " في التعبير عن آرائنا
فما ذلك إلا لإيماننا بصواب رأينا , ولا يعني ذلك إقصائنا للرأي الآخر
أو عدم تقبله على العكس ..
لكن آرائنا تمثل قناعتنا وما نؤمن بصحته لذلك نستعين بعبارات التوكيد ..[/align]

[align=center](( مـلاحـظـة تـبـعـث عـلـى الآسى وربـمـا الـجـنـون )) ألاحظ أن بعض الشباب يدّعون الحب والعشق وهم كاذبين بل ونجد أن لهم علاقات مع الكثير من الفتيات وغرضهم واضح وحقير ومع ذلك نجد لهم تقدير عند الكثير من الناس بل وينظرون لهم نظرة إعجاب وإكبار ،، بينما من يُحب بصدق ويعشق بطُهر يُقابل بالسخرية تارة ،، والإتهام بالضعف تارةً آخرى !!![/align]

[align=center]

الحب أصبح كالكرة التي تركل والكلمة التي يلوكها الجميع
أصبح كحديث المجالس الذي يشطب ساعة انتهاء المجلس!!
الحب شعور يكتسب صفة الثبوت الدائم , كحب الله وحب
الأم والأب لأبنائهما ...

و قال العربي القديم :
لا يعرف الشوق الا من يكابده .. ولا الصبابة الا من يعانيها


كل الشكر محامي للموضوع الراقي .[/align]




.

[الذئب]

[align=justify]الأخ محامي المراة ، لدي الكثير من التحفظات على ماذكرت .
أولاً : الاعتقاد أو المعتقد أو العقيدة هي الحكم الذي لا يقبل الشك فيه لدى معتقده."والجمع: عقائد. وتعنى ما عقد الإنسانُ عليه قلبه جازماً به؛ فهو عقيدة، سواءٌ؛ كان حقاً، أو باطلاً. الاعتقاد أو العقيدة Belief هي مجموعة الأفكار و المبادئ التي يؤمن الفرد بصحتها . يتم تبني العقيدة عن طريق الإدراك الحسي perception ، الاستنتاج reasoning ، الإتصال communication مع الأفراد . مصطلح عقيدة يتداخل مع مفاهيم أخرى مثل الإيديولوجيا و العقائد الدينية.( المصدر موسوعة ويكيبيديا)
(للتوضيح )تعريف الإيمان : اعتقاد بالقلب ، وقول باللسان ، وعمل بالجوارح ...إلخ ( يعني لا يقبل الشك ).
مرجع ينصح به ( المدخل للثقافة الإسلامية ).

ثانيا ً: لاحظت فيك التأثر بالخطاب الغربي ، وأقتباسك لمصطلح أعتقد من الخطاب الغربي سبب لي الحيرة ، لأنك ترفض الانغماس في مساؤئ المجتمع الغربي وإدعاء إلتزام الوسط ، في حين أنك قد أخذت من الخطاب الغربي مفهوم خاطئ الا وهو مفهوم الاعتقاد وتحثنا على تبنيه .

ثالثاً : ما الهدف من قصة شمشون ، هل هو حب الظهور ومحاولتك التميز بثقافة الأسماء ( بماذا تبرر ذكرك لهذه القصة ).
كما أنك تعيدنا إلى نقطة ( أخذنا المفيد فقط من المجتمع الغربي )، في حين أنك قد أقتبست من العهد القديم قصة شمشون مع أنها لا تحقق أي مصلحة .

رابعاً : لماذا تقرأ كتاب العهد القديم المحرف ، مع العلم أنك لست داعية تحاول إيجاد ثغرات لكي توصل الرسالة التي يحملها الدعاة . والدليل قصة شمشون التي ذكرتها لم تحاول إيصال فكرة أو منفعة من خلالها .
للتدليل وجد الصحابي الجليل عمر بن الخطاب نصاً من التوراة ، فشرع في قراءته فرآة الرسول عليه الصلاة والسلام فقال بما في معناه ( ماحاجتك له ياعمر ، والله لوأن موسى عليه السلام حي إلى الأن ما كان منه الإ أن يتبعني ) .

مشاركتي ليست من أجل التقليل من شأنك وإنما للتصحيح . [/align]