عبد الله البرقاوي- سبق- الرياض: سجّل مركز التأهيل الشامل للإناث في حي القدس بالرياض، حالة تعنيف جديدة، تضاف إلى حالات اعتداء العاملين في هذه المراكز ضدّ نزلائها من المعاقين بمناطق عدة. حالة التعنيف الجديدة، تعرّضت لها فتاة ثلاثينية سعودية تعاني إعاقة، وذلك قبل نحو ٣ أيام على يد عاملة آسيوية تعمل في مركز التأهيل الشامل للإناث بالرياض، ما نتج عنه إصابة الفتاة بكسرٍ في إصبعين وجرحٍ في الوجه ورضوضٍ وكدماتٍ استدعت نقلها إلى مجمع الملك سعود الطبي وتنويمها.
تقول والدة الفتاة لـ "سبق": إنها اكتشفت ما تعرّضت له ابنتها مصادفة، بعد اتصالها على شقيقتها الأخرى النزيلة أيضاً في الدار، حيث قالت لها بأن شقيقتها نقلت للمستشفى. وبيّنت والدة النزيلة أنها وبعد التواصل مع إدارة المركز كشفوا تعرُّضها للتعنيف ونقلها للمستشفى، وإحالة العاملة المتهمة للجهات الأمنية. وأشارت إلى أن العاملة بررت فعلتها برفض الفتاة للنوم ليلا!!
وأوضحت أن الأطباء أكدوا لها أن أحد أصابع ابنتها قد يتم بتره؛ نتيجة كثرة الكسور التي تعرّض لها، مبينةً أنه تمت خياطة جرح في وجنة الفتاة التي من المتوقع أن تخضع لعملية جراحية اليوم.
وناشدت والدة الفتاة المعاقة بمحاسبة المتسبّبين فيما تعرّضت له ابنتها من تعنيفٍ وقسوة. "سبق" أجرت اتصالاً بمديرة المركز والتي رفضت التعليق على القضية، مشيرة إلى أنها غير مخولة بالتصريح والأمر من اختصاص الوزارة.
من جهته، أكد مدير العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الاجتماعية محمد العاصمي لـ "سبق"، أنه إذا ثبت تعنيف العاملة للنزيلة، فسيتم فرض غرامة مالية على متعهد العناية الشخصية بمركز التأهيل الشامل، كما ستتم إحالة العاملة إلى هيئة التحقيق والادعاء العام والقضاء، لتنال جزاءها الشرعي والإداري نتيجة ما بدر منها، كما أكد أنه ستتم محاسبة أي مقصر في المركز بشأن هذه الحالة في حال وجود تقصير.
وشدّد العاصمي على أن وزارة الشؤون الاجتماعية تتابع وتتفقد مراكز التأهيل الشامل ولا تقرّ مثل هذه الأمور ولن تتهاون معها، مؤكداً اهتمام الوزارة بنزلاء مراكز التأهيل الشامل وجميع المراكز والدور التابعة لها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
في هذا الموضوع لن أعلق على تصرف العاملة الآسيوية رغم بشاعته
ولكن أي أم تلك التي تودع أثنتين من بناتها في مركز إيوائي (وإن سمي التأهيل الشامل)
وخاصة مع ضعف الرقابة , الذي يقابله تسلط الأجانب, و وجود الكثير من السلوكيات المشينة واستغلال فئة ذوي الاحتياجات الخاصة