شبيب ابن حجنه من الحجن من ذوي مفرج امير النفعه
امير وفارس وكريم وشجاع
لكن ليس لدي الا القليل عنه فهل من احد يعرف عنه شيئاً فل يزدنا.
مما قاله احد خصومه منذراً شخصاً كان يتمنى ملاقاة شبيب
يقول ( حاذور من شلفا شبيب**** تاكل حيزاً حايمه)
( وكروش مطغيها الحليب****على الطراد مهايمه )
وكروش : فرس شبيب فرس معروفه تلحق الخيل في الطراد والخيل ماتلحقها
ومما يقوله الامير بن حجنه
في هذه الاحدية
حنا ذبحنا ولد ابن شمعول***** على قليب مواليه
كله لعينا الفاطر الزعول*****ترعى الديار الخالية
رحمه الله امير النفعه شبيب بن حجنه واسكنه فسيح جناته
شبيب بن بادي بن حجنه النفيعي
تولى هذا الشيخ الأمر بعد مقتل أخيه شباب وكان ذلك في حدود سنة 1318هـ ولم يتولى الأمر إلا بعد أن ظهرت فروسيته وذاع صيته , شارك في حروب قبيلته مع القبائل الأخرى حيث ذكر الشيخ ابن بليهد
في كتابه عند ذكر مناخات القبائل وفي إحدى غارات عتيبة على مطير قال : فلما قربوا من خيل مطير إذ
هي قد استعدت للجلاد, فكانت ميمنة مطير هي التي تلي ميسرة العتبان وفيها تراحيب ابن شرى وجملة
من فرسان قومة وفيها طامي القريفة وهو فارس مقدام رام بالبندقية , وقد اتفق مع تراحيب أن يكون هو على جانب فإذا هزمت الخيل فهو يحفظها ,ومن اعترض أو اسند رميته بالبندقية, وحدثنا فارس من عتيبة
شهد هذه الغارة الأخيرة قال : لما اختلطنا بهم وعرفناه أنه تراحيب منحناه أظهرنا , فندب بعضا بعضا ,
فأسند شبيب بن حجنه , وهو من الفرسان والرماة وبندقيته صمعاء, فلما اعترضت جواده رماه طامي
القريفة ببندقيتة فقتلها , فنزل وسار على قدميه , وندب فرسان قومه , فأركبه سرحان بن ثويمر من
رؤساء المقطه على جواد عريب ,فانهزمت خيل عتيبة , وكان معهم رجل يقال له غايب بن معية على
حصان , وهو من قبيلة العصمة , فكأن الحصان انقطع به , فرفع صوته يندب شبيب بن حجنه
أدركني, فقال شبيب لما سمعه لابن ثويمر :أردع الجواد , فأبى خشية أن يصيبها مثل ماأصاب
جواد شبيب ,فلما مر بحجر قليل وظن شبيب انه يخفيه نزل ,فكمن في وسطه والخيل قريبه,
أولهم صاحب الحصان والذي يليه طامي القريفة على جواد حمراء, فرماها شبيب بن حجنه
فأصابها , واختفى طامي خشية أن يقتله شبيب لأنه يعرفه من الرماة , وكلما جاء صاحب فرس
ووقف عند طامي لإركابه رماها شبيب بن حجنه فقتلها ,فقتل اربع من الخيل في موضع واحد ,
حتى نجا صاحب الحصان . وايضا من أخبار شبيب بن حجنه ماقاله الشيخ منديل الفهيد في كتابه
حيث قال :كان لبخيت بن ماعز فرس اسمها فردة ذبحت في إحدى المعارك , فقصد الشيخ
هذال بن فهيد الشيباني وطلبه عوضا عنها لكثرة مالديه من الخيل ,ومن عادته الكرم إلا أنه تأثر
بمشورة بعض جلسائه , وهذا المشير هو وكيل هذال ومتولي مشترواته , وقد أشار بأن يعطي
بخيت ناقتين مساعدة على قيمة الفرس , وأما بقية عتيبة فستعطيه أكثر من قيمتها , إلا أن بخيت
أنف مما قدمه هذال فلم يقبله , ورحل قاصدا الشيــــــخ شبيب بن حجنه شيخ النفعه , فقال له
إنما ذبحت فرسك لأنك فديت بعمرك دون عتيبة , فالفرس ليست بكثيرة عليك , وأعطاه فرسا
(فقال بخيــت يمدح شبيـــــــب بن حجــــــــنه ):ياسابقي
وان صـاح صـايـح ذيــره
=كل يمـس حبالهـا عجـلان
شافوا ورا الشفان عـج مغيـره
=دلوا بنا خيـل كمـا الجـردان
والوى على حم الـذرا حيرانهـا
=وضاقت بنا مجامع الرعيـان
ودقوا بهـا ربـع قديـم غلهـم
=متعصبين الجـوخ بالشيـلان
بايمانهم شلـف وريـع حدهـا
=شلف صنايعهن مـن نجـران
ثم اجنبوا عنها بعد ماارهوا بهـا
=عيوا عليها اللي لهـا ظمـان
مازين تثنيها خـلاف المرجـح
=لهـلاه حـر للعشـا جوعـان
يفرح بها راعي الحصان القاصر
=لاعرضوه الواد أبـا الجرفـان
الذيل منصب خـلاف الراكـب
=هملول صيف في سنا الربـان
حنف مواطيهـا قصيـر قينهـا
=حد الثفان من اللحـم عريـان
ياعنك ماسـاج العنـان بلحيهـا
=ماصكت الحلقة على اللحيـان
ربيرعطانيهـا ولـي هاديـهـا
=قارعليهـا قـاري الرحمـان
ياراكب مـن عندنـا منجوبـه
=تفز من ضرب العصا ماتـدان
من ساس ريمـه يابرازمسيسـه
=ريمه ومركيها علـى ريمـان
وانشد عن ابن فهيد كل الطرقي
=وانشد طيور الجـو والسلفـان
قالوا يمينك نـازل فـي جـروا
=وأنا مرسحهـن مـن عبـلان
اليـا ان ذابيـت كثيـر ظولـه
=له ربعة فيها شحـوم الضـان
والي ان قدمه قامـه مركـوزه
=باشناق حيل وقـرح الخرفـان
قلت العوض ياشيخنا في فـردة
=يابو جهز يامحتمـي الزلبـان
بغيت من حام التوالـي عاضـه
=ماعاضني فيهـا ولا رجـوان
ارجي عوض رب عزيز جالـه
=اللي على أمره كل شي كـان
ياليتنـي منصـاي يـم محمـد
=ناصي محل الجود أبو سلطان
ياما عطا من سابـق مشهـوره
=من سابق تشفع عـن الأثمـان
اليا عطاهـا ماحسـب للغالـي
=ولا قال فيهـا راكـز مثـان
لفيت زبن الحرد ابو ضيـف الله
=من عقب مرجاعي من الشيبان
وقالوا تخير في كروش وربـدا
=عطية مـن خاطـر نصحـان
شيخ يكف الخيل كـف رعيـة
=كف الجمل للخلج بالريضـان
شوفي يعيني والله اللـي مرقـب
=والله على هرج الزلـل يقفـان