السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأمل هذه !!
تأمل هذه من إبن قيم الجوزية !!!
لما طلب آدم الخلود في الجنة من جانب الشجرة وعوقب بالخروج منها !!
ولما طلب يوسف الخروج من السجن من جهة صاحب الرؤيا..لبث فيه بضع سنين !!
فلا تسأل غير الله فليس دونه واسطة ...
:
أيهما نشكر
قال بعض السلف:
قد أصبح بنا من نعم الله تعالى ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه
فلا ندري أيهما نشكر،
أجميلُ ما ينشر أم قبيح ما يستر...؟
:
عش ما شئت فإنك ميت
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاني جبريل فقال:
يا محمد ! عش ما شئت فإنك ميت و أحبب من شئت فإنك مفارقه و اعمل ما شئت فإنك مجزي به و اعلم أن شرف المؤمن قيامه
بالليل و عزه استغناؤه عن الناس.
حسنه الألباني رقم : 73 في صحيح الجامع.
:
من عمل بما علم
يقول إبن تيمية:
من عمل بما علم أورثــه الله علم ما لم يعلم
:
النفاق
سُئل الحسن عن النفاق فقال:
هو اختلاف السر والعلانية،
والمدخل والمخرج،
ما خافه إلا مؤمن (أي النفاق) ولا أمنة إلا منافق.
:
من علامات المسلم
يقول الحسن البصري: من علامات المسلم
قوة دين، وجزم في العمل
وإيمان في يقين، وحكم في علم، وحسن في رفق، وإعطاء في حق،
وقصد في غنى،وتحمل في فاقة (جوع) وإحسان في قدرة،وطاعة معها نصيحة،
وتورع في رغبة، وتعفف وصبر في شدة.
لا ترديه رغبته ولا يبدره لسانه، ولا يسبقه بصره، ولا يقلبه فرجه، ولا يميل به هواه،
ولا يفضحه لسانه، ولا يستخفه حرصه، ولا تقصر به نغيته.
:
كفاك أن حرمك الله مناجاته
جاء شاب إلى الحسن فقال:
أعياني قيام الليل (أي حاولت قيام الليل فلم استطعه (فقال: قيدتك خطاياك.
وجاءه آخر فقال له :
إني أعصي الله وأذنب، وأرى الله يعطيني ويفتح علي من الدنيا، ولا أجد أني محروم من شيء
فقال له الحسن:هل تقوم الليل فقال:لافقال:كفاك أن حرمك الله مناجاته
:
البكاء داع الرحمة
قال حمزة الأعمى
كنت أدخل على الحسن منزله وهو يبكي، وربما جئت إليه وهو يصلي فأسمع بكاءه ونحيبه
فقلت له يوماً:إنك تكثر البكاء،فقال:يا بني،ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبكِ
يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة.
فإن استطعت أن تكون عمرك باكيا فافعل، لعله تعالى أن يرحمك.
ثم ناد الحسن: بلغنا أن الباكي من خشية الله لا تقطر دموعه قطرة حتى تعتق رقبته من النار.
م/ن