قبل ايام شاهدت لقاء مصور في قناة المجد مع شاب عاد من العراق يدعى الشايع وكان يسرد قصة جهاده المشئوم يقول الشائع والذي لم يتجاوز الثامنه عشر من العمر
قررت ان اذهب الى جهاد الكفار في ارض الرافدين ثم وصلت الى الاردن وكان يدور في مخيلتي انني سوف احمل الرشاش واقابل الكفار وجها لوجه ثم انتقل من الاردن الى بغداد عن طري شخص دبر له الطريق وبعدها وصل الى مجوعه في احد المنازل يقول لانخرج ولم اشاهد كافرا ثم وضعت في مجموعه لقبت باسم لانتظر متى اقابل اعداء الله وقد سئلني احد المسئولين هل لدي استعداد للانتحار فقلت لا انا اتيت لاقاتل وليس للانتحار ثم سكتو عني حتى جاء اليوم المشئوم ثم طلب مني قيادة صهريج الى جهة غير معلومه ومعه شخصان وعند احد الاماكن قفزا وقالو واصل الى الامام وبعد ثواني حدث انفجار في الصهريج الذي يقوده فقد على اثرذلك رجليه واصابع يديه وانفه واذنيه ثم نقل الى المستشفى وتم تسليمه لاحقا للرياض
يقول الشائع انه بعد خروجه من المملكه يكون امره في يد غيره ويوجه من قبل هولاء المجرمين انظرو ايه الاخوه كيف تم تفجيره دون علمه من المجرمين الذين يندسون خلف الدين
الايعتبر الشباب من زميلهم الشايع الذي قرر الجهاد دون الرجوع الى اهل العلم في مثل هذا القرار الخطير
احببت ان انقل لكم ذلك للعبر ه والتعليق والله اسأل لشبابنا الهدايه
فعليكم ايه الشباب طلب المشوره من علمائنا والله يحفظ الجميع