...
...
...
هذه القصيده لرجل كان يعشق زوجتـه الى حد الجنون ..... وكانت بينهم قصه حب طويله لاتنتهي
وكانت الزوجه تشتكي من العقم حيث انها لاتنجب
وبعد الحاح شديد من ام الرجل اللتي كانت تتمنى ان ترى احفادا لها قبل موتها تم الطلاق
وبعد مرور سنين من الطلاق كان الرجل يشتكي من ألم الاسنان فذهب الى مستوصف القمه وواجها صدفه
فكانت هذه القصيده
صادفتها صدفه بمستوصف القمة
بالعين راعيتها لحظه وترعاني
شميت أنا عطرها ويا بخت من شمه
يدوخ ويسكر ولو ماهو بشرباني
قمت أتذكر زمان فات وألمه
لاعادهـ الله نصيبٍ يوم وداني
هلت دموع العيون ولا بقى غمه
مما جرى لي نسيت آلام الأسناني
معها أخوها رفع يده على فمه
كنه يقول الله الستار ياقاني
نفس الملامح ويشبه دمها دمه
سبحان ربٍ خلقهم دعج الأعياني
يدري بحبي وتدري أمه وعمه
حال القدر بيننا والحب سلطاني
يبكي ويمسح دموع عيونه بكمه
يبكي علشانها ويبكي على شاني
والله يالولا الحيا والدين لأضمه
واسمِعه شهقةٍ من قلب شفقاني
والحب بلوى ومنها الناس مهتمه
وش حيلتي والغضي دمي وشرياني
جسمي يروح ويجي والقلب من يمه
القلب عنده يبيه ولايبي ثاني
أقسم بربي وأنا لي مذهب وذمه
لأعيش أحبه ولو حبه علي جاني
شربت كأس الهوى ورويت من سمه
مامت وارتحت ولاهو باللي أحياني
أضحك مع الناس والأحزان منضمه
كني سعيد وأنا مبلي بالأحزاني
عندي وصية وتالي الهرج يايمه
الموت حق على القاصي مع الداني
وإن صرت فوق النعش والناس ملتمه
مرو على بيتها وتشوف جثماني
قولولها الموت زمّ صويحبك زمّه
مامات حبه ولو هو بالنعش فاني
شلناه إلى المقبره وادعي له القمه
خوذي ثوابه وجودي له بالإحساني
يالله يالمقتدر ياكاشف الغُمّه
تفرج لمن حالته دومٍ بنقصاني
وسلامتكم .. للاسف لا اعلم عن كاتبها
ودمتم بدوام الحياة ....