الا ياحمام الـورق نوحـي وانـا بنـوح
تنوحين طربانه وانـا انـوح مـن فرقـا
فراق الوليف الغـض والناعـم المملـوح
وليفٍ سرق عقلـي وقلبـي بـلا سرقـا
وخلا ضميري عقبهـا فالهـواء سابـوح
سبح فالهواء واظاهـر إنـه مـن الغرقـا
وليفٍ طعن قلبي وانا اقول لـه مسمـوح
وليفٍ من الروقه وانا مـن عـرب برقـا
عيونه وسيعـاتٍ وفـي طرفهـا ذابـوح
تزرق من عيونه رمـاح الهـواء زرقـا
وخده مثل بـرقٍ بوسـط الخيـال يلـوح
خـدوده تلاعـج مثـل مايلعـج البرقـا
ليا شافها راع الهـواء يصبـح المجـروح
وراسـه وقلبـه عقبهـا يصبـح معرقـا
والا يا وجودي وجد من فاللقاء مطـروح
بما هو شجيعٍ ماطرح غيـر فـي درقـا
لهم ثار يبغونـه علـى فـارسٍ مذبـوح
وجاب الله الذابـح وعـده شـرق شرقـا
توجدت سبة من مشيـد غـلاه صـروح
وحبـه بقلـبـي لايـحـول ولايـرقـا
بنار المحبه حـط قلبـي سـوات اللـوح
حرق ضامري من صدته ياعـرب حرقـا
ومن عقب صدت صاحبي قمت أقول البوح
وأغني واناحـي كـل ماناحـت الورقـا