قصيدة أعجبتني للشاعر/أحمد بن عبدالرحمن العريفي
ياسـعـود تكـفى لايفـكـون الاطــنـــاب
ياسعـود تكـفى قـلهـم بـس لـيـلـــــــــه
ياسعـود شفي من هـوى البر ماطـاب
خلوا حـبـيـس الـدار يبرد غـلـيـلـــــه
يكفـيه من طـول السنه صكت الـبـاب
ويكـفـيه من طـول السنين الـمـحـيـلـه
خـلوه يسـلى عـن هـمـومه والاتـعـاب
ويـسـج رجـلـه بالـفـيـاض الظـلـيـلــه
والصبح يشرف له على راس مرقاب
ويـشـم ريح الشيح وسـط الـخـمـيـلــه
خـمـيـلةٍ خـضـرا تـقـل مابهــا تـراب
فيها الزبـيـدي مثل روس الـنـثـيـلـه
وريح البختري والنفل وسط الاعـشاب
يــشــفـي قـلـوبٍ بالـحــنـايـا عـلـيـلـه
وباللـيـل حـول الـنار تلـتم الاصحـاب
وتـبـدا الـسـوالف والـعـلوم الجـمـيـلـه
وكـن الكـواكـب فوقـنا والقـمـر غــاب
جـمـرٍ تـنـثـر في مـهـب الـمــسـيـلـــه
بالبـر نـسـلى عن هـوى تلع الارقـاب
اللي عـلى شـوفـه نـسـوق الـجـلـيـلـــه
ونسلى عن هـمـوم المدينه والانـشاب
ونرتاح من بعـض النـفـوس الرزيلـه
نـفـسي تـشـلع كـل ماشـلع مـنـســــاب
طـواري الـفـرقا عـلـيـنا ثـقـيـلـــــــــه
يـومٍ طـويـتـوا فـرشـكــم خـافـقي ذاب
كـن الضماير وسط حـر الـمـلـيـلـــــه
يالله طـلـبـتـك يالــولي رب الاربــاب
تـديـم انـعــامٍ عـلـيـنـا جـــزيـــلـــــــه
وتغفر ذنـوب اللي من الذنب قـد تـاب
يارب وفــقــنـا لــدرب الــفــضــيــلـه
والخاتمه صلوا عـلى سيد الاحـبــاب
رسول رب البيت راعـي الـوسـيـلــه
مما راق لي