كَتبتِ لي ذَآتَ "يومْ " عَنِ الْحُـبّ وَ اَلْكُرْه
وَ عَـآتَبتكِ : لِـمَ " الكًرهُ " بينَنَـآ؟!
فَ " أَكَدتِ " لي أَنَّ العَـلاَقة َ بينَهُمـآ وَثيقَة
اليَو " م َفقَـط " عَرفتْ كَم " كَرِهْتِنـِي "
كنْتُ أظُـنّ أنّ من يُحِبّ لاَ " يكْـره "
و َكـآنَ ظنـّي " خَـآطِئاً "
وَ بينَ " حُبِّكِ " الــكَبير
وَ كُــرْهِكِ الشَديد
كَـآنتَ تَفْصُلُ شَـعْرةٌ و " قُطَعَتْ "
تِلكََ الأَشْـهرُ التي فِيهَـآ عَنكِ آبتعَدت
كنتُ أحلم بِ "طَيفكِ "
أَرتَجِي لَحْظة َ عِشْق
فـَ ال " شَوقُ " كَـآدَ يْقْتلُني
أَمـَّآ أنَتِ فَ همُـّكِ الوَحيد كَـآنَ الـ " إِنتقََآمْ "
رُبَمَآ في إنتقَآمكِ تَجِدِينَ
رَدَّاً لِ " بَعْـضِ إِعِتِبَآر "
أَسْتَعْجـبُ : هَلْ بَيننآ مَآ يسَّمَـّى بِ "رَدّ إعْتِبَـآر " ؟!
رُبَمآ قَسَوتُ عَليكِ قَلِيلاً
و َربَــمآ كَثِيراً
ذَآكَ لاَ يعني أَبَداً أَنـِّي أَهنْتُكِ
كَيفَ يكُـونُ ذَآكَ؟
وَ أَنَـآ آبتَعَدْتُ خَوْفـاً عليكِ مِنِـّي
كَيــفَ؟!
أَلَمْ تَعَلَمِينَ بَعْد أَنَّ الْخَيط الذِي يَربِـط ُ
الرُّوحَ بِ " الْجَسَد " كَـآنَ مُعَلَـّقاً بِكِ
وَ حينَ قـُطع إِنفَصَلتُ أَنَـآ عَن ِالْحَيـآة!!
أَحْسَنتِ اَلْـ "إِنتِقَآمَ " يآ حَبِيبَـتِي
بَشِعاً،مَريــراً،قَـآسياً بِ " حَجْمِ اَلِْكَـون "
خَنْجَراً بَينَ اَلْـضُلُوع
وُ جُرحاً لاَ ينَآمْ
يَآآآآآآآآآآهْ
كَم جَعَلتِنـْي أَكْرهُ نَفْسِي
لأنِـّي لَمْ أعَطِكِ شَـيئاً
فَ " إنـّي " أَرَآكِ لا َتَقْرَئَـينَ حُرُوفي حَتَـّى
لاَ تُحَـآولُينَ فَهْمْ قَلبي وَ رُوحي العَليلَة
أمـّآ عَقْلِـي
فَــ " لَهُ حِكَـآة ٌ أُخْرى
قَلبَتِ مَوَآزينَ الْحُـلْم ِجَعَلْـتِيهُ حَرَآم
أَتَظنّين أنـّني فِـي حبّكِ لَمْ أُعَـآنِي؟
وَ أَنَّ التَفْـــكِيرََ فَآرقَنَي ثَوَآآني!
وَ بِـ " رَغِْمِ كُـــلَّ َشيء
وَهبتُ لكِ " ُعــمْري "
فَرَحِيلي كَـآنَ مِنْ أجـلكِ
وَ آنتِظَـآري وَ شَوقِي لِـ أَجِلكِ
و َدمُـوعِي اليَوم بــِ " غَـزَآرةِ " نَهْر ٍ جَـآآر ٍ
مَـآزَآلتْ تنهَمرُ لـ أَجلكِ
آآآآآآهْ.....
..كَــــــمْ تَحْرِقُنِي الآهْ
أَتَذبَحُنِـي سِكِين ُ حَبِيبتِـي!
آَآآآ......مِن ْجُــرحِي........... آآَآآهْ
وَ تقُولُينَ كَـآنَ الْحُـلْمُ غَبِيـّا
و َالأَمـَآنـي َشـآحِبَـآت
كيفَ لكِ أنْ تُحَطـّمِينَ الْــحُلْم؟
ألاّ تُبقـي لي شَيئا ًمن رَآئِحَتكِ
كَــيفَ؟؟!
مَـآ عدْتُ أريدُ أنْ "يــزُورَني " طَيفَكِ
سَ " أَ قَضِي " الليـلَ وَحِيداً
لاََ تَـأتي إليَّ
لاَ تَلْبَسِينِِي كَرِدَآءِ شَــوقَ
أَسْتَحْلفكِ بـ "ِالله " لاَ تَعُــودْي....
أريدُ أنْ أنسـآكَ مَعَ إشَرآآقَةِ الَصَبَــآح
يَـآ رَبِّ..إِغْسْــلْنِي ِمنْ عِشْقِهَآ
فَ " إِنتِقَـآمُ " َالْعُشَآق ِ حَــرَآم
وَ كُنتُ أَظُـنّ أَننَآ عَــآشِقَـآن
و َكنْتُ أَقُـولُ أَنَّ مَـآ يَجْمَـعُنآ هوَ الَوفَاءَ
عَلَـى مَا يبْـدو أنَّ حُلْـمِي
فِعْلاً كَـآنَ غَبِيـّاً
حِينَ إعْتقَدتُ أَنَّ اَلْوَفَـآء وَ اَلْــ " إِخَلاَص " وَ السَمَـآح
صِفَـآتُ الـعِشق ِ في هَذَا الَزمَـآن
سَ " أَ عْشقُ " مْن جَديد
طَيفاً لِ " عَآشِقَة ٍ " مِن زَمـن ٍ بَعْيد
سَ " أعْشَــقُ " جُرحِي
وَ أُدَآويهِ بعِشْــق ٍ مُجِيد
مما راق لي