عاش المواطن سعد بن حجيوي العنزي ثلاث سنوات تنقّل فيها بين مدن ومحافظات ومناطق المملكة ودول الخليج العربي لكي يحصل على أذن لكل قصيدة من قصائد ديوانه التي جمعها وقيلت جميعها في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وقد قال المواطن سعد بن حجيوي إن فكرة ديوان “تاج الشعر” نبعت من حبه لخادم الحرمين الشريفين مما جعله يقوم بجمع ديوان لأجمل 100 قصيدة قيلت فيه يحفظه الله، وقمت بجمع قدر كبير من هذه القصائد تجاوز 400 قصيدة، ثم بدأت أفاضل بينهم بناء لمعطيات شعرية، وعند فراغي من عملية الجمع قمت باطلاع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز على نسخة من الديوان وهو على شكل مسودة قبل أن أتقدم لوزارة الثقافة والإعلام لإصدار تصريح بجمع وطباعة الديوان، فأشاد سموه بالفكرة وحفزني كثيرا للمضي في مشروعي هذا.
ويضيف العنزي: رغم المتاعب التي واجهتني في جمع الديوان، تظل عقبة اشتراط وزارة الثقافة والإعلام بأخذ إذن رسمي من كل شاعر تم إضافته في الديوان وعلى أن يضم الإذن ختما من صاحب القصيدة، ومنذ تلك اللحظة بدأت مرحلة جديدة في حياتي تتطلب مني الصبر والمثابرة، فقمت متنقلا بين مدن ومناطق ومحافظات المملكة لأخذ إذن هؤلاء الشعراء وتمكنت من الحصول على إذن غالبيتهم في مدة قصيرة والبعض الآخر استغرق وقتا طويلا.
مشيرا إلى أن الديوان ضم شعراء من الخليج سافر إليهم للحصول على إذن بالقصيدة، كما أن الديوان يضم قصائد لشاعرات أيضا.
وكشف العنزي أن تعيين الأمير مشعل بن عبدالله أميرا لمنطقة نجران فتح له باب الأمل في تقديم الديوان إلى خادم الحرمين الشريفين بعد أن قدمه لسمو أمير المنطقة وأبدى إعجابه بالديوان وطريقة جمعه، متمنيا أن يقوم بتقديم الديوان لخادم الحرمين الشريفين مباشرة فهو الهدف الذي جمع الديوان من أجله حتى يصل إلى يد ملك الإنسانية يحفظه الله .
راق لي المووضوع فنقلته تشجيعٍ لهذا المبدع
احترامي وتقديري