بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصيدة مرثية من الشيخ الأمير ناصر بن وديد بن نجم في الشيخ الأمير عليثه بن سلطان أبوسنون .. وكان ابن نجم عندما يذهب كل عام لمعايدة جماعته في القرى والهجر التابعه لمحافظة عفيف يمر به الطريق على القراره وكان له عاده يمر على ابو بندريعايده ويتقهوى عنده كل عام.
يقول ابن نجم بعد انتهائه من المرثيه في الورقه التي وصلتنا منه انه ليس بشاعر ولاكنه عبر بهذه الأبيات عن مافي خاطره تجاه صديقه المرحوم بأذن الله الفقيد عليثه بن سلطان أبوسنون .. كانت مرثيته بتاريخ 17/12/1422هـ
مرحوم ياشيخـاً لزومـاً نمـره
اذا بغيـت اسـج يـم الغبيـات
أبوسنون اللـي لربعـه مسـره
شيخ الرجال اللي تسد المهمـات
وكل الحبرديـه عليهـم مضـره
ومن فقدته تبكيه روق المسمـات
كم جادلاً عقبـه سترهـا تقـره
تقول يضربها على الجوف طعنات
وان كان يابندر بخاطـرك حـره
حنا معك نبكي الدموع الغزيـرات
وقبره عسى وبل السحايب تغـره
مع رحمة المعبود رب السماوات
ويالله عسى الفردوس تبقى مقره
وياناس قول أمين في كل الأوقات