[align=center][poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="outset,4,gray" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
أمـن بعـدِ تكفيـن النبـي ودفـنـه=نَعِيْـشُ بـآلاءِ وَنَجْـنَـحُ للسَّـلْـوَى
رزئنـا رسـولَ الله حقـاً فلـن نـرى=بذلك عديلاً مـا حيينـا مـن الـردى
وَكُنْتَ لَنَا كَالْحِصْـنِ مِـنْ دُوْنِ أَهْلِـهِ=لَهُ مَعْقِـلٌ حِـرْزٌ حَرْيِـزٌ مِـنَ العِـدَى
لَقَـدْ غَشِيَتْنَـا ظُلْمَـة ٌ بَعْـدَ فَقْدِكُـم=نهاراً وقد زادت علـى ظلمـة الدجـى
فيا خير من ضـمِّ الجوانـحَ والحشـا=وَيَا خَيْرَ مَيْتٍ ضَمَّـهُ التُّـرْبُ وَالثَّـرى
كَـأَنَّ أُمُـوْرَ النَّـاسِ بَعْـدَكَ ضُمِّنَـتْ=سفينة موج حين في البحر قـد سمـا
وَضَاْقَ فَضَـاءُ الأَرْضِ عَنَّـا بِرَحْبِـهِ=لفقدِ رسـول الله اذ قيـل قـد مضـى
فقـد نزلـت بالمسلميـن مصيـبـة= ٌكَصَدْعِ الصَّفَا لا صَدْعَ لِلشَّعْبِ في الصَّفا
فَلَنْ يَسْتَقِـلَّ النَّـاسُ مـا حَـلَّ فيهـمُ=وَلَنْ يُجْبَرَ العَظْمُ الَّـذي مِنْهُـمُ وَهَـى
و في كـل وقـتٍ للصـلاة ِ يهيجهـا=بِـلالٌ وَيَدْعُـو باِسْمِـهِ كُلَّمـا دَعَــا
ويطلـب ُ أقـوامٌ مـواريـث هـالـكٍ=و فينـا مواريـثُ النبـوة ِ والهـدى
[/poem][/align]