أبلغ «عكاظ» المشرف العام على كرسي الأمير مقرن بن عبد العزيز لأمن المعلومات الدكتور فهد بن تركي بن محيا بتعرض 540 مليون حاسب في المملكة خلال الربع الثاني من عام 2010م لهجمات إلكترونية عن طريق جهات مجهولة.
وأوضح بن محيا في حديث إلى الصحيفة على هامش الورشة الرابعة لتقنية أمن المعلومات التي نظمها كرسي الأمير مقرن في جامعة الملك سعود أمس، أن الحاجة باتت ماسة لإنشاء هيئة وطنية لأمن المعلومات على غرار هيئة الاتصالات يكون هدفها الرئيس وضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة في هذا المجال الحيوي المهم، داعيا في الوقت ذاته لتدريس مادة أمن المعلومات بخلاف الحاسب الآلي في الصفوف الثانوية.
وأفاد المشرف العام على الكرسي أن المملكة احتلت المرتبة الثامنة عالميا من حيث عدد الحواسيب المصابة بالهجمات الإلكترونية، فيما تصدرت الصين، روسيا، الهند، أمريكا، وفيتنام قائمة الدول التي تعرضت لهذه الهجمات.
وأكد بن محيا أن نحو 30 دولة تسعى لتطوير قدراتها للتصدي لهذه الهجمات الإلكترونية، مشيرا إلى أن المملكة تدرك أهمية تقنية المعلومات وضرورة حمايتها والحفاظ على أمنها والدليل اعتماد 10 مليارات دولار لمشاريع تقنية المعلومات وصيانتها.
ونوه المشرف العام على الكرسي بالجهود التي بذلها الأمير مقرن بن عبد العزيز في هذا المجال حينما طرح رؤية متميزة لأهمية تقنيات المعلومات في الأمن الوطني ذات ثلاثة أبعاد رئيسة تتعلق بالمجتمع، الاقتصاد، والسياسة، متنبها لوجود امتداد دولي لهذه الأبعاد.
بالتوفيق لإبن محيا وعساه على القوة ..