ارتواء فقـد !

[منى العبدالكريم]

[align=center]

لكل ما زرع بي من ألم .. لشوق لا اعرف كيف يجهض
لحنين مازال يخلف الحرائق بي للكثير من الانتظار ..
والقليل من الصبر لذاكرة تأبى أن تتجرد منك ..
لا أحد يشعر بعذاب أنثى تنقش الصبر
بحروف من وجع .. أيام سوداء تمضي ..
تنزلق من تحت أقدامي وعيني يخدشها الغياب ..
لم أكن اعلم معنى أن ابكي من الفقد
ألتصق بالليل أكثر
ارمي بروحي على صقيعه وابكي وحدي ..
ارسم الأحلام على أرصفته ..
وانقش الأماني من محبرة قدر تعيس لا اعرف منتهاها
ولا إلى أي عمق تأخذ بحروف
فـ اجتر الحبر أكثر فـ تختنق الآهات بداخلي
و الليل يحيك عمري بغربة طويلة اشعر بمرارة
وحدة تدفعني للكتابة بهذا العري الفاضح ,,
فـ أطبقت شفتي وأحكمت غرس الدبوس
بهما كي لا ينكشف أمري
فـ أظل صامته رغم الوجع الذي يصرخ بحلقي ..
وأظل ارصف الأحلام لغدا أجمل ..
ويجيء الغد وامنحه الأمل وكل شي ..
ويلوح لي بعصا من وجع ..
ويمنحني أنين يتلوى .. فهو كما المرصاد لي ...
وبعد أن غرست الحرمان بصدري ومضيت ..
أرضعت طفلتنا الأمل من ثديي حياة لا تعرف الرحمة
وحشرجة حزني تفضح الضحكات
المرتسمة بشفتي تنتظر مني البكاء الطويل ..
وأظل وحدي ..
وامسك بيدي جريده لرجل عجوز وهبني إياها قبل أن يرحل
مازلت احتفظ بها ..أخرجها من معطفه ومدها إلي
حتى تنسيني ألم فقده.. كان يشعر بالموت وقتئذ ..
كنت أمارس البكاء ولم اشعر بوجوده ..
كنت اجلس تحت المطر وابكي وحدي
في تلك الحديقة المهجورة حتى يختلط البكاء بالمطر
فلا احد يعلم عظم ضعفي ..
كان يجلس بجواري ويرى وجعي يتلوى بي ..
كان دائم الصمت مصغٍ لي ..
كانت عيناه تفيضان بالشفقة علي ..
كان يقرأ الألم الفار من عيني .. فلقد كان أصم ..
ولكنه يسمع أنين روحي ..
ومازالت الجريدة وفيت معي ومازلت احتفظ بها ..
لم يعد الفقد يصدمني أبدا ..
وأيقنت أني بحاجة لان أكون وحيدة
أكثر من أي عمر مضى ...
ويتساءلون عن دمعٍ مافتئ وهو يتوسل عيني فك أسره ..
لمَ لا ادفن الهم بصدري ..
لا يعلمون أني لا ابكي إلا
عندما يعجز صدري عن إيجاد متسع لوجع آخر
لا يعلمون أن دموعي هي
حزن فوق طاقتي وان ألمي لا يلملمه البكاء ..
موجوعه أنا كـ أرملة مغسولة بالحزن والخوف ..
وبكاء صغار أن أين أبانا
يهرعون مع كل طرقة على الباب ظنا منهم انه عاد
بعد أن ضل الطريق .. ليصفعوا
مع كل خيبة من وراء الباب تأتي ا ن أبانا لن يعود
اليوم فـ لننتظر غدا .. ويهرعون
لحضن أم دافئ يبكون من شدة الشوق والخيبة ..
وهي لا تملك سوى قلب تفطر من الفقد .. ..
ومازلت حبلى بـ انتظار يمتص أوردتي
واجتر الخيبة على بياض ورقتي
وأظل اكتب كي لا اختنق ..!
[/align]

[ناصر بن سعدي]

كاتبتنا القديره

منى العبدالكريم


لله درك على هذا الإبداع ..


وهذا النص الملكي ..

خيال واســع ..وصور جماليــه زادات من جمال النص ..لو أن أغلبها مؤلم ..:( ولكن هنا يكمن الإبداع ..

تقبلي إعجابي الدائم ..

ملاحــظه : يطيب لي المرور أكثــر من مــره ..:)


ودمتي بـ سعاده ..

[طيفٌ و أستدَار]

حفيفُ الحُزنْ وزمجرَةِ الشِتاءِ القارصِ الألم مُنى

(لاأريد أن أضَعَ فاصِلهـ لِتيقُني أنهُ لايفصلك عما ذُكِر مِثقال ذرَه لم يكُن هُناكَ فاصِلاً مُحتماً بينكِ وبين الوجع)


أيقَنتُ أن الفقد يُعطي لآيبخسْ .. أخذَ لِيسلِمُنا هولَ إنتظار بِجثاءِ رُكب

نعم يامُنى إن الألم حتماً سيبعثُنا لِأُفُقٍ لانُدرِكُه ونحنُ نتذوقُ علقمةِ المراره

نغتسِلُ بالدموعِ نتجافى على ضريحِ عِشقْ لآيخلِقُ حتى النهايه نُطفَةَ نور

يبدوا أن جمالُكِ بِالحُزنِ يطفِقْ يجعلُكِ أكثرَ لذةً حينما نتذوقِكْ والمعذِره

ماأردتُ أن أُهشِمَ دور الفرحِ بملامِحِك ولكِن دائِماً مايترِكُ الوجَعُ وشماً

لِلقاريء يُدرِكُهُ بِعُمقٍ أكبَــر اردتُ لكِ فرحاً يكبُرُكِ أعواماً .. أردتُ لكِ هو

يرمي عليكِ دافقِ وجدهِ وحنينه .. أردتُ لكِ مراسِمَ عودَةٍ بدلاً من مآتِم

لعلَ فجرَ اللقاءِ يدنوا قريبْ ... !

إرتواء حقاً

[نجم سهيـل]

نص ملئ بالألم

نُقش على معصم الحزن

ليكون علامة فارقة صياغة وفكرة

تنفست فيه الحروف معاناة امرأة

كان بودي أن تكون نهايته بقوة بدايته

حيث كان صوت الألم عالياً والأنين مسموعاً


الأخت مُنى نص باذخ في تميزه جميل في صياغته

عزف على قيثارة الألم لحناً شجياً أمتع قراءَهُ 00

[الآـدمـــآس]

[mark=FF0000]منى..!![/mark]

تخترق المسحات فينــــــــا
الملاييـن من الاشيــــــــــــــــاء وٍ
تظل الروح فينـــــــا..أجمل ماقد يكتب
أسكب الدمعه بعد الدمعه.تنساب على خدي بكل سرعه أشعر بالحنين منذ أشهر عده وفي هذا الشتاء وحده لا معطف لا شمعه ولا مدفئه لا شيء يدفي داخلي المشتاق بحرقه....
ضيقة صدر ، غبنْ وَ قهر
..دمعة مسكوبة على أطراف الجبين ياوجع القلب المدفون بداخلي يسود الصمت أطرافي
ليبدأ برحلة الهمس المجنون.......................
ياملهمت همسي ووجداني.دعي حزن الزمان وأحتضني أنفاسي
يتشقق الحبر خوفا من الفراق
جمعت أوراقي وأغلقت الكتاب
وسينتهي هناك .............

[mark=FF0000]منى...!![/mark]

[mark=3366FF]حروفك عندما اجلس بجانبها ..
احس بغرابه .. تعرفين ..لماذا ..!!
اشاهد قطرات تقف عليها .. قطرات من ندى ..
كا تلك القطرات عندما لا تجد الا الاوراق تقف عليها
غريدي ..
ولكن [mark=FF0000]لاتحزني ..[/mark]

قلبكِ .. مدينة جميله .. يعيش بها الحب كثيراً ..
قلمٌ ..يستبيح مفردات اللقاء وعطش الصحراء
تنتظرين بالامل وانتي منبع الامل ..
وقلمك المتفاءل دائماً يعجبني سعادته ..
انظري للسماء ..
المسافه قريبه لكِ وبعيدةً على غيرك ..
حروفك كالقطار تخرج من القلب ببطء وحذراً شديد ..
يحوم حولها براءه التعبير ..
واحساس المواقف ..
غريدي فانا احب تغريدك ..

تقبلي مروري ..


محبكم..!!
..

الاّدمـــاّس..!![/mark]

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

هانحنُ نصاب بتخمة الفقد

وها نحنُ نتجشأ منهُ ألماً وحسرة

وتلسعنا سياط الشوق وتتأجج نيارن الوجد

ومازلنا أمامها في حالة تصبَر ومابين سندان لعلّ ومطرقة عسى

/

منى

ألمٌ أكتسى الحروف وكلمات صورت فقد يتضاعف ويكبر شيئاً فـ شيئاً

سلمتِ وسلم بوحكِ

دمتِ بكل خير

لاهنتِ

.

[منى العبدالكريم]

[align=center]
الابداع هو ان توصل ماتشعر به من فرح اوألم
ناصر بن سعدي طاب لي حضورك

ممتنة :)[/align]

[منى العبدالكريم]

[align=center]
وحفيف الفرح .. اتى منذ قدومك ايتها الحكاية
قطرات من النورتتساقط حيث حللتي
ومكان للفقد متكاء سوا الالم يغدقنا بها
ومامللت شي سوا الانتظار يتلوه الانتظار
ولا ازال انتظر !
بعثني لافق شديد السواد ... ذا دخان قاتل وحلقي يغص بالمراره
وكنت اتراقص على أوتار الفرح يوم كنت ابعث
بحروف العشق له اما الان
وقد ارتسم الحزن بعيني .. في كل ليلة اطلق الامنيات في ليل حالك
اسربلها بقلبي .. أنتعل روحي وانتظر عند مراسم العوده
فلا هو عائد ولا رسولا يبث في روحي امل او ألم
مازلت ارفع اكفى للسماء علي أنال استجابة قريبة
حكاية أنثى :)
[/align]

[منى العبدالكريم]

[align=center]
ربما لم تكن النهاية
بقوة البداية فقط لانني أعلنت الانهزام
نجم سهيل وحضورك كان باذخ الجمال جدا
:)
[/align]

[منى العبدالكريم]

[align=center]
وفي هذا الشتاء اشعر اني سـ افقد جزء اخر من روحي
فلا وطن ولا وجهة ولا أمل يطارد .. فقط موت بكل اتجاه يتربصني
رماد وشمس تلفح وجهي ضياع لست أعرف الى اين يأخذني
الادماس .. ولـ كل ماكتبتة عن المنى ها هنا شكرا عظيمة
بحجم مايسكنني من شوق وخوف وألم ممتنة لك
[/align]