[frame="9 80"]معركة "السويبق"
كانوا الحرث يرعون قريب من حدودهم مع قبيلة الجعدة وكان احد شجعان الجعدة وهو البطل حناش المضفري من خامس المضافرة متواجد في تلك المنطقة للصيد وبندقه معه
ويوم حاصروه الحرث تحصن في احدى الهضاب واخذوا يترامون هم وياه بالبنادق وعندما عجزوا فيه طلبوا منه انه يستسلم ويمنعونه على بندقه يسلمها ويسلم وبعد اخذ ورد بينهم وبعد ما توثق منهم نزل للمنع وسلم بندقه ولكن الحرث قتلوه بعد عهدهم معه وقد عناهم الشاعر بقوله:
ولاناخذ القصره ولاناخذ الجارولا شددونا بايقين العهـودي
وهو يقصد في هذا البيت ان بني الحارث باقوا عهدهم مع حناش
ويوم صاح الصايح ودروا الجعدة بمقتل حناش وهم يلحقون بني الحارث طليعة لحقوا على الخيل والباقين لحقوا على الجيش ودارت المعركة التي انتصر فيها الجعدة وقتلوا 16 حارثي سداد في حناش والشاهد قول الشاعر:
خلو قضى حناش في الحزم مزباربين الحشاش وبين خشم العمودي
وكان عقيد بني الحارث فوق ذلول حمرا وكانت هاجة من صوت الرمي وكان هو يحاول يردها على الجعدة ووصفها الشاعر بقوله:
جونا وجيناهم على جيش ومهارجيشٍ عقيده فوق حمراً عنودي
وفي هذه الوقعة قال الشاعر الكبير/ضيف الله بن حنيشان(الملقب بـ دمغان) وهو ابن اخ حناش وهو يعد من كبار شعراء الحرب في الجعده :
قال الجعيد اللي بـدا راس مسبـارفي قنهٍ مـن عاليـات الحيـودي
بادي بخبٍ خمسه اشبـار والنـارقصعة فرنجي من شغول اليهـودي
بادي بها في شق خلفات و عشـارحم المـذاري نابيـات العضـودي
جونا وجيناهم على جيش ومهـارجيشٍ عقيده فوق حمـراً عنـودي
خلو قضى حناش في الحزم مزبـاربين الحشاش وبين خشم العمـودي
تأكل طيور الجو و ذيـاب وجعـارو تاخذ سنه خشم "السويبق" ترودي
نرعى علي الحدان حسكات الاوبارنرعى بهنه لا قسى كـل عـودي
ولاناخذ القصـره ولاناخـذ الجـارولا شددونـا بايقيـن العـهـودي
نضرب بحد السيف في كل محضارنضرب بحده والخلايـق شهـودي
في ضف شيخٍ من صواريم سنجاريوم المجابـه والمـزارق يـزودي
وكانوا المضافره يعرضون بالبنادق قبل معاركهم بهذه الردحة للشاعر ضيف الله بن حنيشان المضفري الجعيد:
حي لي قيفٍ كما ثعـل برديـهوان نهض نوه على الدار بالفاقه
لبسنا ام اصبع وميري وهنديـهوامهات احد عش للموت عشاقه
وام خمس اللي مضاريبها سيـهما شريناها ولا هيـب حرّاقـه
يا جملنا شيـل عبرتـك مثنيـهوالجمل يشتال حمله ومعلاقـه
وتقبلوا تحياتي,,,,,,,,,,,,[/frame]