بقلم: زهير الشريف
مذكرة:شعلة أمل
[align=center]رسالة إلى من فقد أشخاصٍ أعزء إلى قلبه
قد نشعر نحن بحب كبير لللأشخاص الذين فقدناهم بحياتنا...
فنحنُ لا نستطيع أن نتخيل بأنهم قد ذهبُ عن حياتنا....فعندما نتذكر أشكالهم وأعمالهم التي أثرت بحياتنا فأن أعيننا تدمع بدموعً حارقة...
فقلوبنا مازالت تحتفظ بهم....لكن توقفُ عن كل ذالك....
حاولُ أن تسمعُ دقات قلوبكم نعم دقات قلوبكم لا تستغربُ من طلبي
فدقاتُ قلوبنا تتحرك ولا تريدُ أن تتوقف لكي لا تموتُ أجسادنا فهي تحافظ علي جسدنا وعقولنا
فماذا يحصل لو توقف القلب؟
إسمحُ لي بالدخول داخل قلوبكم لبضع دقائق...
تخيلُ بأنني مشاعركم التي تجعلونها معذبة دائمآ....
أنا مشاعركم لماذا تجعلوني أدخلُ المقابر...فكلما دخلتُ تلك المقبره أشعرُ بأنني ميت...وعندما تخرجوني منها أشعرُ بأنني رجعتُ للحياه
مرة أخرى...ثم تعيدُ الكره مرة أخرى...لماذ ياجسدي؟لماذا؟
لماذا تجعلُ مشاعركم تموتُ وتحيا؟
أنا أريدُ أن أبقى لا أريد الدخول بتلك القبور....أنا أريدُ أن أرى مستقبلٍ لا توجد به مقابر ولا حفر...كي لا أسقط بها....
أنا مشاعركم لا تجعلوني أموتُ بسبب هذه الحفر أرجوكم..
أنا أحبُ أن أبقى بداخلكم فإذا ذهبتم سوف تذهبُ إبتسامتكم وأملكم وحبكم وكل أحلامكم !
أرجوكم أنا أريدُ البقاء.....دعونا نتعاون كي لانقع بهذه الحفر مرة أخرى.....فلدينا مستقبل جميل تعطره الزهور والورود...
لا نريدُ أن نشوه مستقبلنا بدماء الأخرين....أرجوكم..
والأن أنا سأخرج من قلوبكم فماذا ستردون لمشاعركم؟
أخوتي صدقوني إجعلُ قلبكم وعقلكم معآ فهم جزءٍ لا يتجزء بالإنسان....لا تحاولُ أن تضعُ كل الهموم بقلبكم فقط إجعلُ عقلكم يفكر كيف
يتخلص من هذه الهموم,,,,
إخواني الحياه عندما نعيشها نشعر بأنها جميلة....فالأمل والأحلام والثقة والتفائل والإبتسامة كل شيء من حولنا يقول دعونا ننسى الماضي دعونا
نرى المستقبل .....دعون نترك من غاب عنا....دعونا نرى حياتنا...
الأمل والأحلام والثقة والتفائل والإبتسامة....هذه تجعلونا نبقى من بعد طاعة ومحبة الله سبحانه وتعالى..
أنينُ الماضي قد ذهب .....
والشمس ستشرق غدآ وكل يوم....
واليوم سوف يذهب وسيصبح من الماضي...
إذهبُ إلى النافذه وأنظرو إلى الشمس فهي جميلة جدآ....
هي لا تتوقف عن أشعتها....فهي تذهب لتنشر شعاع الأمل والمحبة في كل الأرض وكل الفضاء....
فأجعلُ نفسكم مثل الشمس...
لا تتوقفُ عن إشراقكم علينا فنحنُ نحبكم ...ولا نريدُ أن نترككم....فهيا إنهضو وأعطوني يديكم...هي لا تبقى مثل أوراق الخريف تلهو بها الرياح كما شائت هيا إرجعُ إلى اغصانكم التى سقطتم منها
هيا حاولُ...كما يحاولُ العصفور الصغير الرجوع إلى عشه....
هيا دموعكم إمسحوها ولا تبكُ على ناسٍ أو أصدقاءً أو إخوه....فنحنُ خلقنا لنرى حياتنا لا أن نضع أيادينا على الخد ونبكي...الحياه جهد وعمل...هيا فأنتم مستقبلنا...هيا أرجوكم...فنحنُ نحبكم
...[/align]