قالَ إننا في الهوى نخترِقُ العادَةَ
نخلَعُ عِقالَ الحِلم ننسى أمرُ الأحزانِ والسعاده
تُسكِبينني من خَمرَةِ عِشقِكِ أسكُبُكِ بِزيادَه
يرفُضُكِ عالمي أسحَقَهُ لِلإباده
تنساكِ أحلامي أُفزِعُ جَفنِي من سُباتِ رُقَادَه
أرفِضُ حجوني حينَ رُؤياكِ وأستثيرُ ثورةَ الحماسه
ياعروبَةَ الفِراسه ياحصنٌ مَنيعٌ عينَايَ حُرَاسَـه
ياصحوةَ فجرٍ مالَ التعاسه
ياسُلطَةَ مجدِ العِشقِ الذي لم يسقِطُ رِئاسَـه
لازالتِ المقاومةِ شاغِرةٍ لازالَ الحِصارُ وتاريخُ الإنتِكَاسَـه
لازالت تموزَ في قلبِ نِزارٍ شراسَـه
لازالَ لِتموزَ ذِئبٌ لم يهجِدُ عِوائُه
لِنكُن سَوياً حيثُ القدَرُ يكتبُنا وينسِجُ لنا النهاياتَ السِريـَه
حينها لِننسى أينَ سيترُكُنا الأجَل أن يضعنا في بطنِ الماءِ
أوعلى ظهرِ الشاطىء أو سينكسِرُ بِنا القارِب ويموتُ بِنا القُبطَان
ماداما ظِلانا معاً بارَ الضِعفَ من حوباءِنا
وصالت الضرغمَةَ لِتُنجِدُنا وتُمَجِدُنا من خوضِ رصاصَه
لايذعَرَنَكِ قُطَاعَ الطُرُقِ فَفي الحُبِ عزيزتي لا أسلِحَةً سِوى
إن نعتكِفَ لِلعِبَادَه نمسِكُ زِمامَ الإرادَه وهيهاتَ لِأعداءٍ أن يَثِلُ بِالإراده
لِتَتغطرَسي على نَغمِ حِبالِ الأرجُوحَه
ولينعَمُ الياسمينُ بـِ زُجاجةِالعِطرِ الملفوفَـه
في مَلكوتِ فُستانٍ أسودٍ جسدُكِ يلوحُ عليهِ بإضاءَه
ولتَرمي السِلاحَ ولتُنَاهِضي لإمساكِ التٌفَاحَــــــه