نرجسيه..نرجسيه..أذكر انها نرجسيه ...كلمة مطلع قصيدة راودتني من زمان
كنت ابي اكتبها ولكن عيت ظروفي عليه... والزمان أيضا حداني و بهدها كان اللي كان
نرجسيه ياعلي بنت تمادت بالخطيه... أسرفت في حالي حتى عفتها يابورزان
بعثرت عمري شظايا بين ذيك و بين ذيه ...ولا قويت أجمع شتات العمر وأطراف الحنان
أذكر إني كنت اهوجس في غلا هالأدميه... وأحسب للحزة لقاها هالدقايق و هالثوان
وأذكر اني كنت اشكك في وجود الجاذبيه... وأتساءل ليه أطير إليا دعتني في مكان
وكنت أظن ان النهار اليا ظهر ثم بان ضيه... إستمد النور منها ثم خذى منها ضمان
والضمان أنها تصون السر عن كل البريه... ماتخبر به قريب ولا يسولف به لسان
جادل ربي حباها في ملامح يوسفيه ...عنق ولإ خسر والإ ..يادخيل المستعان
إن تهادت في خطاها تسلب العقل برويه... وإن تثنت شحت كفي وش بقى للخيزران
وإذغ انتثر مجدولها اللي حشى ماشفت زيه... فاح ريح العود وإلا هو عبير القحوان
من نظرها كنه اللي ماحسب طعنة خويه ...ولا له إلا لابتسم ثغرها عض البنان
لو نظرها ابن الملوح عاف ليلى العامريه... يختلف طرقه و نهجه وتصبح العشره ثمان
يترك الشعر المقفى و الحروف الابجديه ...او يهيجن هيجنة بدو لهم عزه وشان
أشهد انها من عذابي ياعلي ماهي بريه... قلبها قاسي و نادر ما تمايلي و لان
عرضتني للهجير و قالت أمشيلم بفيه... واتركتني للسهاد ولوعة أصفاد الهوان
واستباحت كل عرق من عروقي و الضحيه ...حبنا اللي من سواها ماصفا مرة وزان
عنجهيه و نرجسيه.. نرجسيه و عنجهيه ...حلها وشلون مادري!!طالبك يابو رزان