تابعنا كما تابع غيرنا الاستعدادات الأولية ( لملتقى قبيلة عتيبة لمزاين الإبل ) الذي نتمنى إلا يخرج عن الهدف الأسمي المؤمل له والذي يريد عقلاء القبيلة أن يكون عليه من جمع لأفراد القبيلة وتوثيق أواصر المحبة والأخوة بينهم وإقامة البرامج التي تعود بالنفع على كافة أفراد القبيلة في دينهم ودنياهم وهذا المؤمل في القائمين على هذا الحدث وندعو المولى عز وجل أن يكلل أعمالهم بالنجاح
وبخصوص مخيم الغبيات العام فنظراً لما رأيناه من شد وجزر بسبب هذه المخيمات وما يحصل بسببها من شحناء بين أفراد القبيلة الواحدة
( وهذا الشيء في جميع القبائل وليس قبيلة عتيبة فقط )
وبعد دراستنا لجدوى هذا الأمر من الناحية الشرعية ونزولاً عند قوله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ومعصية الرسول )
ولان هذا الأمر ليس من أبواب الخير فلا هو مخيم لإغاثة المحتاج وفك العاني وليس مخيم للدفاع عن الدين والمحارم والوطن وإنما مخيم للبهرجة والرياء الكاذب الذي نحن في غنى عنه وبعد تشاورنا مع كبار قبيلتنا فعلاً وقدرا رأينا عدم إقامة مخيم لكافة الغبيات ومن يقيم مخيم فإنه لا يمثل إلا نفسه ومن معه من دهماء وغوغاء الناس ولا يمثلنا بأي حال من الأحوال