المرأة .
والقيادة.
امران تلازما ... ولا زالا في فترات زمنية ليست بالقصيرة.
وتلازما في اكثر من مكان.
والاساس في الموضوع هو ان تقود المراة او لا تقود.؟
واسمح لي يا حسام هوازن ان ابدأ موضوعي......
بالقاء الضوء على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يمكن أن
نستند فيه على رأي رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم في
((((طبيعة المرأة وما يصلح لها من الأعمال،))).)
حين استشارته إحدى الأرامل وكانت .....لا تزال في فترة العدة في أمر
نخلها، وأنها تريد جذه حيث إنها لا تملك بعد وفاة زوجها من يجذ لها النخل
، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الرؤف بالمؤمنين
: جذي نخلك - أي بنفسك
وهنـــــــــــــــاك عدة اسئلة :::
ماهو ااجتذاذ النخل؟
وكيف تتم عملية الاجتذاذ؟
وهل هناك مجهود كبير تتطلبه العملية.؟
وماهي المخاطر التي تقابل هذه الارملة؟ والتي يمكن ان تودي بها
وتهدد حياتها؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لماذا رسول الله صلى الله عليه وسلم. لم ينظر في طبيعة المرأة؟
ولم يمنعها من هذا العمل الشاق حتى على اعتى الرجال؟
فيهيب برجال القوم.........ويطلب منهم ان يسرعو لمساعدة هذه المراة المسكينة التي لا تجد لها رزقا الا من هذا النخل. ويعين لها من يقوم بهذا العمل.؟
خاصة ان زمنهم هو زمن الفوارس .... وزمن التكافل الاجتماعي في بداية صدر الاسلام؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لقد وافق رسول الله وسمح لها ان تقوم بعمل الرجال لانه وجد في تلك المرأة قدرة على العمل......لقد ساعدها بموافقته على ما تريد.
وبذلك رحمها من دخول رجل غريب الى عملها او الى حياتها....
ورحمها من ان تتعرض لتجربة ربما يكون فيها ما يكون.
،، ،،،، ،،،،، ،،،،، ،،،، ،،،، ،،،،،
ولعلك تسأل الان.
لماذا هذه المقدمة.
فاقول .
نعم لقيادة المرأة.
وللحديث بقية