[align=center]
" أدب مخالطته وحسن عشرته"
أن من كمال خلق المرء .. حسن صحبته ومخالطته لأهله..
وكمال أدبه في مخالطته لغيره..
وكان الحبيب صلى الله عليه وسلم مضرب المثل في حسن الصحبه...
وأدب المخالطة وفيما نعرض من مواقف له صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن كفاية لمن أراد الأتساء به صلى الله علية وسلم في كمالاته الروحية والخلقيه والأدبية:
·وصف علي رضي الله عنه له صلى الله عليه وسلم في قوله :- كان صلى الله عليه وسلم ..
أوسع الناس صدرا ً.. وأصدق الناس لهجه.. وألينهم عريكه .. و أكرمهم عشرة.. وهو كما قال رضي الله عنه ..
·وصفه عارف به صلى الله عليه وسلم فقال : كان صلى الله عليه وسلم يمازح أصحابه ويخالطهم ويحادثهم ويداعب صبيانهم.. ويجلسهم في حجره .. ويجيب دعوة الحر .. والعبد .. والأمة .. والمسكين ..
ويعود المرضى في أقصى المدينة ..
ويقبل عذر المعتذر..
·قالت عائشة رضي الله عنها : ما كان أحد أحسن خلقاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم . ما دعاة أحد من أصحابه ولا أهل بيته إلا قال : (( لبيك )) أي أجاب دعوته..
وحسبنا في بيان أدبه صلى الله عليه وسلم : (( فَبِمَا رَحمَةٍ مِنَ الله لِنتَ لَهُم وَلَو كُنتَ فَظا غَلِيظ القَلبِ لانفَضوا مِنَ حولك فأعفُ عَنهُم وأستَغفِر لَهُم وَشَاوِرهًم فَي الأَمرِ))..
وقد فعل صلى الله عليه وسلم فجزاه الله عن أمته خير الجزاء..[/align]