[align=center]موفاز يطالب بإقالة البرادعي لأنه يهدد السلام العالمي
2007 (GMT+04:00)
08/11/07
موفاز يطالب بتنحية البرادعي من منصبه مديراً عاماً لوكالة الطاقة الذرية [/align]
[align=right]
القدس (CNN) -- دعا نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، شاؤول موفاز، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، الخميس إلى الاستقالة والتخلي عن منصبه لأنه "يهدد السلام العالمي" على حد وصفه.
وقال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريح للإذاعة الإسرائيلية من العاصمة الأمريكية واشنطن، إن البرادعي مذنب "لتجاهله الطموحات الإيرانية" بصورة متعمدة.
وأضاف موفاز، الذي كان قد التقى بوزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس: "إن تباطؤ والطريقة غير المسؤولة التي يتعامل بها مع الملف النووي الإيراني يجب أن تفضي إلى استبداله، مضيفاً أن "سياسة البرادعي في هذا المجال تعرض السلام العالمي للخطر."
وتستبق تصريحات المسؤول الإسرائيلي صدور تقرير للمنظمة الدولية والذي يتوقع أن يسلط الضوء على البرنامج الإيراني لتخصيب اليورانيوم، المثير للجدل.
وتقول إيران إنها تعد برنامجاً نووياً مخصصاً للأغراض المدنية والسلمية، وترفض الانصياع لدعوات مجلس الأمن الدولي بضرورة وقف تخصيب اليورانيوم.
وفي الأثناء، تعمل الولايات المتحدة الأمريكية جاهدة، مع دول أخرى، لوقف ما يعتقدون أنه برنامج إيراني لتطوير وتصنيع أسلحة نووية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن في سبتمبر/أيلول الماضي أن أمن إسرائيل معرض للخطر جراء البرنامج النووي الإيراني، داعياً إلى ضرورة فرض عقوبات على طهران.
والأربعاء، أعاد الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، التأكيد على تعاون بلاده مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال في كلمة له، أثناء زيارته لمدينة بيرجند في شمال شرقي البلاد، إن إيران ردت على جميع أسئلة الوكالة، وقد أعلنت (الوكالة) صحة أجوبة طهران، ولم تجد أي انحراف في نشاطات إيران النووية السلمية.
وأضاف نجاد بأن البعد السياسي للقضية النووية قد انتهى وأن "ادعاءات الطرف المقابل تهدف إلى الحصول على نقاط منا وألا يسمحوا لنا الاستفادة من حقوقنا مائه في المائة، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية.
وقال أحمدي نجاد إن الشعب الإيراني يسير في طريقه وأن الذين يوجهون الضغوط إلى هذا الشعب لكي يتراجع عن حقوقه النووية مخطؤون لأنه (الشعب الإيراني) اختار طريقه وسوف يواصل شعبنا طريقه الطويل بكل قوة وتضامن."
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندليزا رايس، قد وجهت في وقت سابق انتقادات لاذعة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها محمد البرادعي الثلاثاء.
وقالت رايس للوفد الصحفي المرافق أثناء جولة لها في إسرائيل والأراضي الفلسطينية "الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليس عملها الدبلوماسية. إنها وكالة فنية لها مجلس محافظين، والولايات المتحدة عضو فيه."
وتأتي انتقادات رايس رداً على تصريحات البرادعي التي انتقد فيها الخطابات الأمريكية حول إيران.
[/align]