اخوتي في الله
من كل محنة تأتي منحة ، فلنعتبر
المحنة التي نعيشها الآن و هى سب أمنا الغالية عائشة رضي الله عنها،
يأتي منها منحة
محنة الإفتراء على عائشة رضي الله عنها وأرضاها
عائشة.. زوج النبي صلوات ربي وسلامه عليه.. بل هي أحب زوجاته
إلى قلبه وذلك على لسانه " قيل يا رسول الله من أحب الناس إليك
قال عائشة قيل من الرجال قال أبوها " . الراوي: أنس بن مالك
المحدث: الألباني المصدر :صحيح الترمذي- لصفحة أو الرقم: 3890
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وكل مؤمن يعرف قدر عائشة رضي الله عنها، من حب النبي لها، من
صدقها، من أخلاقها، من حيائها، من علمها، من فقهها والكثير والكثير
ولكن ليس هذا حال الشيعة الروافض، مدّعين حب آل البيت، وهم أبعد
الناس عن حب آل البيت، لما يسبّوا ويلعنوا به عائشة وحفصة وأبويهما
رضوان الله عليهم أجمعين، ولكن ينحصر عندهم آل البيت في على
وفاطمة والحسن والحسين رضوان الله عليهم، وهذا أكبر دليل على
تدليسهم وكذبهم في أمر حب آل البيت.
فعقيدتهم الفاسدة تملي عليهم سبّ الصحابة وزوجات النبي صلى الله
عليه وسلم ولعنهم، مع حفاظهم على معتقد "التقيّة" وهي أن يخفوا
ذلك عن باقي المسلمين، أي يتّقوا باقي فرق المسلمين بعدم إظهار
ذلك لهم، أليس هذا حال المافقين؟؟
فمن بداية نشأة هذه الفرقة إلى الماضي القريب، وهم على هذا الحال،
يسبّوا ويلعنوا في الخفاء، وينكر علماءهم (إن كانوا علماء) هذا السب
واللعن إلّا على أتباعهم الذين أضلوهم..
فلم يستطع الكثير من المسلمين كشف حقيقتهم بسبب هذه التقيّة
الفاسدة، وكان السب واللعن في الخفاء، وأغلب المسلمين في غفلة،
وإن عرف عنهم أحد ذلك، لا يستطيع إثباته لما ذُكر من قبل عن التقيّة..
والقلوب تحترق غيظا.. ولكن دون جدوى!!
بل ويظهر من المسلمين غير الشيعة من يطالب بالتقارب بين السنة
والشيعة، ولا حول ولا قوة إلا بالله، أنّى ذلك؟؟!!
بل وقد كان في مناظرات النصارى من يحتجّ على فرقة المسلمين في
أساس المعتقد مثلهم تماما.. وإنا لله وإنا إليه راجعون..
إلى أن قام بالخروج خبيث منهم عن منهج التقيّة هذه، ليكشف للعالم
أجمع فساد معتقدهم، فسبّ علنا، وافترى علنا، ولعن علنا أم مؤمنين
عائشة رضي الله عنها، ظاناً أنه بذلك يدعوا إلى الله، ويصحح معتقد
المسلمين!!
المنحـة :
ما قاله هذا الخبيث فتح المجال لكشف عقائد الشيعة الفاسدة أمام
العالم أجمع، فقامت عليه الدنيا ، وتكاتف المسلمون، عوامّهم
وعلماءهم، تنديدا لهذا الخبيث!!
نعم قامت الأمّة التي كانت مغيّبة عن حقيقتهم.. بصوت واحد وكلمة
واحدة وقلب واحد، دفاعا عن أم المؤمنين وعن عرض رسول الله!!
فما زادهم هذا لخبيث إلا محبة لها ولآل البيت والصحابة أجمعين، وقاموا
يدافعوا بالكلمات .. بل والأفعال أيضا في كل بقاع الأرض!!
فبدلا من أن يكسب المسلمين ويصدّقوه ، نبذوه ورفضوه وهجوه،
ومن الأفعال: طُرد وسُحبت منه الجنسيه الكويتيه ،
والقناة التي نوى أن ينشئها خاصة لسب عائشة، دفع فيها وممولوه
الكثير وأُغلقت وأُخرس لسانه وطأطأ رأسه خذلانا وأصبح منبوذا..
عليه من الله ما يستحق، وكل ذلك بفضل الله تعالى
وما هو آتٍ فهو أعظم بإذن الله ،،
وما سمعته على لسانه من خذلان بعد سحب جنسيته الكويتية، يعيد
العزة لأمة الإسلام، فاسمعوا ما قاله
"قال أن ما كان ينوي فعله هو إعادة بصيرة الناس إلى الحق، ولكن أهل
السنة لم يكتفوا بالرد بالكلمات، بل وذهبوا للأفعال"
وقال " نحن أمام دينين مختلفين، ومذهبين مختلفين أنّى يجتمعان"!!
فقد اعترف بأمرين:
-أن لهم دين غير أهل السنة، أي دين غير الإسلام!!
-وأن المسلمين تحرّكوا من سباتهم ولم يعد يكتفوا بالكلمات
وقد أوضح للعالم عدم انتسابه للمسلمين ، فالإسلام بريء منه من
أفعاله وأقواله الفاسدة
فهنيئا لنا بهذه الإعترافات يا أمّة الإسلام
وأبشروا بنصرالله قريبا بإذن الله
وذلك لأن الأمّة تحرّكت، وتوحدت، فكان نصر الله
قال تعالى {يَاأيُّهَا الذِين آمَنُوا إن تنصُرُوا الله يَنصُرُكُمْ ويُثبِّتْ أقدَامكُمْ }..
م/ن