صلة الرحم
ثواب صلة الرحم وعقوبة قطعه
عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (من أحب أن يمد له في عمره، ويزاد في رزقه، فليتق الله وليصل رحمه).
وعن أبي علي رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (من سره أن يمد الله في عمره، ويوسع في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه).
وعن علي رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (من سره أن يمد الله في عمره، ويوسع في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه).
وعن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (صلة الرحم، وحسن الجوار، يعمران الديار، ويزيدان الأعمار).
وعن أبي أمامة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر).
وعن أبي سعيد الخدري، أنه صلى الله عليه وسلم، قال: (لا يدخل الجنة صاحب خمس: مدمن الخمر، ولا مؤمن بسحر، ولا قاطع الرحم، ولا كاهن، ولا منان).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (إن أعمال بن آدم تعرض على الله كل خميس ليلة جمعة، فلا يقبل عمل قاطع رحم).
وعن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (إن الله عز وجل لما خلق الخلق قامت الرحم وقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة فقال: أما ترضي أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك إقرأوا إن شئتم).
(فَهَل عَسَيتُم إِن تَوَلَّيتُم أَن تُفسِدوا في الأَرضِ وَتُقَطِّعوا أَرحامَكُم أَولَئِكَ الَّذينَ لَعَنَهُم اللَهُ فَأَصَمَّهُم وَأَعمى أَبصارَهُم).
وعن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (الرحم معلقة بالعرش، تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله).
وعن أبي بكرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا، مع ما يدخر له من الآخرة من القطيعة للرحم والبغي).
وقال أبو أوفى: (إن الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم).
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قلت: يا رسول الله، إذا رأيتك طابت نفسي وقرت عيني، أنبئني عن كل شيء قال: (كل شيء خلق من الماء).
فقلت: أخبرني إذا عملته دخلت الجنة، قال: (أطعم الطعام، وافشي السلام، وصل الأرحام، وصل بالليل والناس نيام، تدخل الجنة بسلام).
وعن أنس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (يبيت قوم من هذه الأمة على طعام وشراب، ولهو ولعب، فيصبحوا قد مسخوا قردة وخنازير، وليصيبهم خسف وقذف حتى يصبح الناس فيقولون: خسف الليلة ببني فلانن وخسف الليلة بدار فلان، ولترسلن عليهم حجارة من السماء كما أرسلت على قوم لوط على قبائل فيها وعلى دور لشربهم الخمر، واتخاذهم القينات، وأكلهم الربا، وقطيعة الرحم).
وعن أبي بكرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أن أعجل البر ثواباً صلة الرحم، حتى أن أهل البيت ليكونون مجرة فتنمو أموالهم ويكثر عددهم إذا تواصلوا).
وعن سليمان بن عامر، أنه قال: يا رسول الله، أن أبي كان يصل الرحم، ويفي بالذمة (يعني العهد)، ويكرم الضيف، قال: (مات قبل الإسلام؟) قال: نعم.. قال: (لن ينفعه ذلك، ولكنها تكون في عقبه يعني: أولاده فلن تخزوا أبداً، ولن تذلوا أبداً، ولن تفتقروا أبداً).
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت
أستغفرك وأتوب إليك
لاإله إلا الله
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
سبحان الله و الحمد لله و الله أكبر
سبحان الله و بحمده، عدد خلقه، وضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل براهيم إنك حميد المجيد
__________________