لأنَهُ أَعْجَبَنِي للمنقول خاطرة أو شعراً فصيحاً |
![]() |
كاتب الموضوع | احمد العتيبي-1 | مشاركات | 3 | المشاهدات | 1589 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
#1 | |||||||
|
عيد بأية حال عدت يا عيد
[align=center][frame="7 80"]عيد بأية حال عدت يا عيد |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||||||||
|
يعطيك العافية أخوي |
||||||||
|
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |||||||
|
[align=center]الأخت الغالية الدعجانية |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | |||||||
|
[frame="7 80"]عيد بأية حال عدت يا عيد رائعة أبو الطيب المُتنبي ( قالها في كافور الأخشيدي الذي تسلط على رقاب أبناء مصر المحروسة في سالف الأزمان) [poem=font="simplified arabic,6,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="solid,6,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ=بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ أَمّا الأَحِبَّةُ فَالبَيداءُ دونَهُمُ=فَلَيتَ دونَكَ بيدًا دونَها بيدُ لَولا العُلا لَم تَجُب بي ما أَجوبُ بِها=وَجناءُ حَرفٌ وَلا جَرداءُ قَيدودُ وَكانَ أَطيَبَ مِن سَيفي مُضاجَعَةً=أَشباهُ رَونَقِهِ الغيدُ الأَماليدُ لَم يَترُكِ الدَهرُ مِن قَلبي وَلا كَبِدي=شَيئًا تُتَيِّمُهُ عَينٌ وَلا جِيدُ يا ساقِيَيَّ أَخَمرٌ في كُؤوسِكُما=أَم في كُؤوسِكُما هَمٌّ وَتَسهيدُ أَصَخرَةٌ أَنا مالي لا تُحَرِّكُني=هَذي المُدامُ وَلا هَذي الأَغاريدُ إِذا أَرَدتُ كُمَيتَ اللَونِ صافِيَةً=وَجَدتُها وَحَبيبُ النَفسِ مَفقودُ ماذا لَقيتُ مِنَ الدُنيا وَأَعجَبُهُا=أَنّي بِما أَنا باكٍ مِنهُ مَحسودُ أَمسَيتُ أَروَحَ مُثرٍ خازِنًا وَيَدًا=أَنا الغَنِيُّ وَأَموالي المَواعيدُ إِنّي نَزَلتُ بِكَذّابينَ ضَيفُهُمُ=عَنِ القِرى وَعَنِ التَرحالِ مَحدودُ جودُ الرِجالِ مِنَ الأَيدي وَجودُهُمُ=مِنَ اللِسانِ فَلا كانوا وَلا الجودُ ما يَقبِضُ المَوتُ نَفسًا مِن نُفوسِهِمُ=إِلّا وَفي يَدِهِ مِن نَتنِها عودُ مِن كُلِّ رِخوِ وِكاءِ البَطنِ مُنفَتِقٍ=لا في الرِجالِ وَلا النِسوانِ مَعدودُ أَكُلَّما اغتالَ عَبدُ السوءِ سَيِّدَهُ=أَو خانَهُ فَلَهُ في مِصرَ تَمهيدُ صارَ الخَصِيُّ إِمامَ الآبِقينَ بِها=فَالحُرُّ مُستَعبَدٌ وَالعَبدُ مَعبودُ نامَت نَواطيرُ مِصرٍ عَن ثَعالِبِها=فَقَد بَشِمنَ وَما تَفنى العَناقيدُ العَبدُ لَيسَ لِحُرٍّ صالِحٍ بِأَخٍ=لَو أَنَّهُ في ثِيابِ الحُرِ مَولودُ لا تَشتَرِ العَبدَ إِلّا وَالعَصا مَعَهُ=إِنَّ العَبيدَ لَأَنجاسٌ مَناكيدُ ما كُنتُ أَحسَبُني أبقى إِلى زَمَنٍ=يُسيءُ بي فيهِ كَلبٌ وَهوَ مَحمودُ وَلا تَوَهَّمتُ أَنَّ الناسَ قَد فُقِدوا=وَأَنَّ مِثلَ أَبي البَيضاءِ مَوجودُ وَأَنَّ ذا الأَسوَدَ المَثقوبَ مِشفَرُهُ=تُطيعُهُ ذي العَضاريطُ الرَعاديدُ جَوعانُ يَأكُلُ مِن زادي وَيُمسِكُني=لِكَي يُقالَ عَظيمُ القَدرِ مَقصودُ إِنَّ امرأً أَمَةٌ حُبلى تُدَبِّرُهُ=لَمُستَضامٌ سَخينُ العَينِ مَفؤودُ وَيلُمِّها خُطَّةً وَيلُمِّ قابِلِها=لِمِثلِها خُلِقَ المَهرِيَّةُ القُودُ وَعِندَها لَذَّ طَعمَ المَوتِ شارِبُهُ=إِنَّ المَنِيَّةَ عِندَ الذُلِّ قِنديدُ مَن عَلَّمَ الأَسوَدَ المَخصِيَّ مَكرُمَةً=أَقَومُهُ البيضُ أَم آبائُهُ الصيدُ أَم أُذنُهُ في يَدِ النَخّاسِ دامِيَةً=أَم قَدرُهُ وَهوَ بِالفَلسَينِ مَردودُ أَولى اللِئامِ كُوَيفيرٌ بِمَعذِرَةٍ=في كُلِّ لُؤمٍ وَبَعضُ العُذرِ تَفنيدُ وَذاكَ أَنَّ الفُحولَ البيضَ عاجِزَةٌ=عَنِ الجَميلِ فَكَيفَ الخِصيَةُ السودُ[/poem] [/frame] |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|