هذه القصيده مهداه من الشاعر ابن قليل الى الشيخ فيصل بن حميد (بعنوان كريم الذراعي)

[ابن قليل]

البارحة قضيت انا الليل واعي
ادور الاجواد في كل ديره

ثم قمت احسب حسبة ماتباعي
خطراً على قلبي ابتسمع صريره

وقرانتهم بالفعل والذكر اشاعي
ناسً تجيب العلم دايم وخيره

اللي مكانه دايما في ارتفاعي
وما ألام لو اسميه صقر الجزيره

بشكي عليه الحال والعمر ضاعي
كم ليلة صارت عليه خطيره

ذكرت انا فيصل كريم الذراعي
اللي يساعد كل ذيب وغيره

اخترتكم بين الرجال السباعي
من طيب فعلك جعلكم للستيره

من بين كل الناس زابنك ساعي
عشاننا من ربع وايضا عشيره

ماني بعاذركم ولا اسمع سماعي
الفوج مثلك لو يطبه يديره

واليوم ناصيكم انا بندفاعي
ودي اشوف اهل العوم الشهيره

طاح الشراع ابغيك تبني شراعي
ترى العسيره عنك اكبر يسيره

من قلة المال ومن سم الافاعي
لدغاتها اللي ماتجيب الاخيره

إتبنج الجسم تبنيج اصطناعي
اللي تخليني ابيح السريره

ضعوف الانفس بدنيا المتاعي
والا الذيابه في حياة مريره

منولاً لا قام يمشي وجاعي
يلقى عشاه ولا يلاقي خشيره

والحين فات الوقت والذيب ضاعي
تلقاه محبوسا وبسط الحظيره

وختامها يارب ياخير داعي
تجبر ظروف النفس لو هي كسيره