( البدع: ثوب الحداد )
الـهـريـري بعد عيضه توفى لـبـس ثــــوب الـحـداد
ورفـــع رايـــة الـعـزلـة و الأحـــزان مـا بـيـن القبايل
قــال مـا عــاد للحفلات والـزيـر لــــــون ولا طـعـم
أقـسـم أيـمـان بالله الـمهيمـن وبـالـــرب الـمعظّـم
مــا بقلبه بـعـد مــا مـات عـيـضـه شريك ولا وزيـن
قــــال أحـبــه وعيضه مـن عرفني يبادلني الـمحبّـة
أشـهـد إنـي بعد فــرقــاه ذقــت الـمـرارة والـيـتـم
أنـت وحــي المحافل يا صديقي وسقراط القصايد
يــا هـزبــر الجحافل تحت ظلك وتوجيهك ربــيــت
تـدري إني على نيّتك يــا ســيــدي بـيّـحـت مـالـي
ونـذرت إنـي ابـنـي مـسجـداً لاجلكم يـابـو مـنـيـر
والله إنــي بـعـد مـــا غيّبك هـــادم اللـذات عـنّـي
ودّي إنّ الـقـدر مـن قــبــل مــا مــر زارك زارنـــــي
صرت مشتاق للعرضات والزير في الفردوس الأعلى
مــا تـقـر الـقـوارع غير إذا شـفـت عيضه بن طـويـر
______________________
( الرد : القضايا العالقة )
مملكتنا تـحـت ظــل الـسـيـوف الـرواهي والـحـداد
جـيشهـا يقصف الاعمار يهدي الجماجم في القبايل
مـطـعـمـه من عــداه اقـلـوب واكـبـاد لا منّه طـعـم
والله إنّ الـثـقــة والــحــب بـيـن المعظَّم و المعظِّم
فـلـسـفـة رايــــدة عـنـهـا كثير الـعـرب مـتـجـاوزيـن
شـعبـهـا ما يـحيـد عن الـشـريـعـة و نور العلم حـبـه
لا تـقـولـون مـا تـمـمـت قــصــدي ولا مـبـنـاي تــم
عاشت المملكة رغــم الـدسـايـس وتبطين القصايد
طــالــمــا كان للـحـجّـاج فـيـهــا وللــجـبّــار بــيــت
اسـمـع افـهـم تــعـلــم يــا مـحـب الكلام الاحتمالي
مملكتنا عـلاقـتـهــا وطـيـدة مـــع الــبــدر الـمـنـيـر
رغم كل الـقضـايـا الـعـالـقـة يا سـيـاسـات الـتعنـي
مملكتنا تـرحـب مــرحــبـــاً هـيـل يــا مـن زارنــــي
باسم رب الخلايق خـالـق الـكـون والـرحـمـن الأعلى
بـو فـهـد قـادنـا مـا قـادنـا واحـــدٍ عـزمـه طـــويــــر
_______________________
تحية الورد الطائفي للجميع