لقد لقيت الرواية.
احتفالا وقبولا لدى بعض الناس كما لقيت استقبالا سلبيا لدى آخرين
بعضهم لم يقرأها واكتفى بالسماع عنها وبنى حكمه السلبي على هذا
السماع. وهذه مشكلة علمية يعاني منها كثيرون خصوصا إن كان
الشخص الذي سمعوا منه يمثل مصدر ثقة. وعلى أي حال من
الطبيعي أن تتباين الأذواق في استقبال أي عمل أدبي لكن من غير
الطبيعي أن تصدر أحكام قطعية على موضوع متّصل بالذوق والتخيل.
ومن الذين لم ترق لهم الرواية الدكتور عبدالرحمن العشماوي الذي
كتب في صحيفة الجزيرة بتاريخ 29 أكتوبر 2005 مقالة
بعنوان "بنات الرياض" تهجم فيها على الكاتبة واتّهمها بالانحراف.