[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url(http://dc08.arabsh.com/i/01433/a5gv6wsbczyl.png);"][cell="filter:;"][align=center]
صرنا نكتفي ب الأفراح الصغيرة لمواجهة الأوجاع التي تحرقنا من الداخل كالحطب اليابس ,
من فرط إصرارنا على الحياة مازلنا نتخيل أننا نملك القدرة على الحب وعنما يضيق القلب
نوسعه قليلاً مثل حقيبة الغريب ولو أدى ذلك إلى تمزيقه بعض الشيء ليستوعب قدراً آخر
ومزيداً من الأوهام .
ص 20 شرفات بحر الشمال - واسيني الأعرج
نحن لا ننسى عندما نريد ولكننا ننسى عندما تشتهي الذاكرة ,
والذاكرة عندما تشرع نوافذها للتخلص من ثقل الجراحات لا تستأذن أحداً .
ص 21 على شرفات بحر الشمال - واسيني الأعرج
عندما طلب المطران بولس يد سلمى من والدها لم يجبه ذلك الشيخ بغير السكوت العميق
و الدموع السخينة. و أي والد لا يشق عليه فراق ابنته حتى و لو كانت ذاهبة إلى بيت جاره
أو إلى قصر الملك؟ أي رجل لا ترتعش أعماق نفسه بالغصات عندما يفصله ناموس
الطبيعة عن الابنة التي لاعبها طفلة و هذبها صبية و رافقها امرأة ؟ إن كآبة الوالدين لزواج الابنة
يضارع فرحهما بزواج الابن، لأن هذا يُكسب العائلة عضوا جديدا أما ذاك فيسلبها عضوا قديما عزيزا .
ص 34 الأجنحة المتكسرة – جبران خليل جبران
الحب هذا قدرٌ ناقص , لايمكن أن يكتمل يوماً ما , إنه دائماً يجيء بما يكفي لنحترق ,
ثم ينسحبُ سريعاً ويتركنا في مواجهة هذه النار المتأججة .
أريد أن أفهم لماذا لا يكملُ الحبُّ دائماً ما بدأه ؟
لماذا يستغلُّ دائماً دهشتنا به ليرحل ؟
ص 31 سقف الكفاية - محمد حسن علوان
* الصورمن تصويري
[/align][/cell][/tabletext][/align]