- ورم كابوسي:
وهو ورم خبيث ينشأ من الأوعية الدموية الجلدية ويصيب غالبا منطقة الأرجل والقدمين وكثيرا ما يصيب الورم ناحيتي الجسم فى نفس الوقت حيث تظهر أورام كروية مختلفة الحجم ذات لون أحمر يميل إلى الزرقة وتكون ممتلئة بالدم ومرتفعة قليلا عن سطح الجلد ويصحب ظهور هذه الأورام فى العادة تورم القدم والأرجل، وبالرغم من أن ورم كابوسي نادر الحدوث إلا أنه قد أصبح يشاهد بكثرة فى الآونة الأخيرة وبخاصة فى الدول الغربية حيث لوحظ انتشاره بمعدلات كبيرة بين مرضى الإيدز وفى هذه الحالة الأخيرة لا يقتصر وجوده على الأطراف السفلى بل يميل إلى إصابة مساحات واسعة من سطح الجلد والأغشية المخاطية كما يميل أيضا إلى إصابة أعضاء الجسم الداخلية.
- الملانوم الخبيث:
وهو من أكثر الأمراض الخبيثة انتشارا فى الدول الغربية إلا أنه من الأمراض نادرة الحدوث فى الدول الحارة حيث إن البشرة الداكنة أو السمراء تتمتع بكمية أكبر من صبغة الميلانين التى تقوم بدور هام فى وقاية الجلد من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية ومن المعروف أن لهذه الأشعة علاقةً مباشرةً بإصابة الجلد بمثل هذا النوع من الأورام الخبيثة.
وعادة ما يمر مرض الملانوم الخبيث بعدة مراحل : مرحلة نمو أفقى يقتصر فيها وجود الورم على طبقة البشرة حيث يأخذ فى البداية شكل بقعة بنية مختلفة الحجم ومتغايرة اللون ثم لا تلبث أن تتسع فى المساحة ويلى تلك المرحلة بعدة شهور أو سنوات مرحلة نمو رأسي بحيث يتغلغل الورم فى طبقة الأدمة والأنسجة الواقعة تحت الجلد ويصاحب ذلك ظهور عُقيدات أو مناطق متصلبة فى الجلد أو ظهور تقرحات فوق سطح الجلد ويحمل ذلك الطور خطر انتشار الورم إلى العقد الليمفاوية المجاورة أو حتى إلى أعضاء الجسم المختلفة وعلاج مثل هذا النوع من الأورام يتمثل بالطبع فى الاستئصال الجراحى السريع والتام أما فى حالة انتشاره فإنه يلزم بالإضافة لذلك اللجوء إلى بعض العلاجات الكيماوية أو الإشعاعية الحديثة.
- أورام الخلايا الليمفاوية بالجلد:
وأهم هذه الأورام هو ورم الفطور الفطرانية حيث يتميز بظهور بقع كبيرة وردية اللون على أجزاء مختلفة من الجسم ويصاحب التغير فى اللون حدوث بعض الضمور بالجلد أو ظهور قشور دقيقة جدا على سطح الجلد فى المناطق المصابة وبعد فترة عادة ما تمتد إلى سنوات تبدأ مواضع الإصابة فى الارتفاع عن سطح الجلد حيث تأخذ شكل هضاب سمكية قليلا وذات درجات لونية مختلفة بين الأحمر والأزرق وقد تتطور بعض هذه الإصابات لتصبح أوراما أكثر بروزا وعادة ما تميل إلى التقرح.
وبالإضافة إلى عددها الكبير وانتشارها الواسع على سطح الجلد فإنه مما يميز هذا النوع من الأورام الجلدية الخبيثة ميلها الواضح لإصابة الغدد الليمفاوية وفى كثير من الأحيان أيضا إصابة أعضاء الجسم الداخلية وعلاج مثل هذه الأورام يختلف حسب المرحلة التى يمر بها المريض ففى المراحل المبكرة يمكن الاكتفاء بالعلاج بواسطة الأشعة، سواء أشعة إكس السطحية أو شعاع الإلكترونات، واستخدام بعض العلاجات الموضعية الأخرى، أما فى الحالات المتقدمة فإنه يلزم إعطاء العلاج الكيماوى بالحقن أو عن طريق الفم.
الأرتيكاريا
الأرتيكاريا أكثر أنواع أمراض حساسية الجلد انتشارا وقد وجد أن سدس البشر يصابون بالأرتيكاريا مرة أو أكثر فى أحد أطوار حياتهم وتظهر الأرتيكاريا عند تعرض الشخص لمادة - طعاما كانت أو غيره - سبق أن تعرض لها فنبهت جهاز المناعة ليفرز أجساما مضادة لتلك المادة المسببة للحساسية وإنما عند التعرض لها فى المرات التالية:
أعراض الأرتيكاريا:
تظهر على شكل أجزاء حمراء مرتفعة قليلا عن سطح الجلد تحيطها هالة حمراء وتصحبها حكة شديدة.
وإصابات الأرتيكاريا تظهر فجأة وتختفي سريعا من مكان لتظهر فى مكان آخر من الجلد وقد يصحب الأرتيكاريا ضيق فى التنفس أو صعوبة فى البلع ويلاحظ فى الحالات الشديدة وجود تورم فى بعض المناطق مثل العين والشفتين والأصابع والأعضاء التناسلية.