غرغرت العين.
.لا اعلم هل هي فرح لتداركه اخر الحظات
ام حزن على مافاته
ياااه كم هم امثال هذا الرجل.
.كم نحن قاسون ومقصرون
لماذا نحن انانيين
لماذ لانتألم الا في اخر الحظات وقد لايدرك البعض حتى اخرالحظات
ذكري(( يابنت عتيبة)) فالذكرى تنفع المؤمنين
ذكريهم فالضماشر الحية تصحو بالتذكير
ذكري.... لابد من صحوه ينتفع منها احد
تذكرو تذكرو تذكرو
امهاتكم
فـــا لأم
هي تلك الموظفة التي لا تمل ولا تكل ولا تتعب
ولا تنادي بأجازة طوال الوقت وفي كل السنين
رب العباد...وضع جنته تحت قدميها
بالرغم انه لا يحتاج لها.. فهي من سائر عباده
وبالرغم انه لم يمنح بعزته وجلاله هذا الشرف لاحد من انبياءه ورسله
ولكنه كرمها بهذا الوسام وذلك الشرف.
ونحن اين وضعنا امهاتنا؟
مذا قدمنا لهن؟
قصص شنيعة وبشعة ... نسمع بها عن ابناء
عقو امهاتهم
وابناء تخلصو منهن برميهم للاربطة الخيرية.
يا لرهابة الموقف.
ولتسكبي يا عيون انهار من الدموع.