الدين الاسلامي.
لا توجد ظاهرة او امرا من امور الحياة الا وتطرق لها.
نعمل من اجل ديننا ولكن تعاليم الد ين لم تغفل النفس.
في مجال صحة العقل والجسد
وبصفة آعم نستدل بهذا الحديث
"إن لربك عليك حقا وإن لنفسك عليك حقا "
وكذلك "إن لجسدك عليك حقا" (أخرجه البخاري ومسلم) .
وهل هناك ماهو ادل من هذا الحديث؟
فالعديد من الاضطرابات النفسية
تكثر وتتضاعف .... اذكا كثرت المفاسد
لانها تؤدي الى الوقوع في الشهوات
وتجعل الانسان يشعر بالحرمان والنقص
وينتج عن ذلك شعوره بالحقد والسحر والرذيلة
ثم ياتي العدوان على الناس او على الذات
وجميع تلك الامور تجعلنا بعيدين كل البعد عن الله.
لذا لا بد لنا ان نحصن انفسنا ونبعدها عن تلك المفاسد.
و يجدر بنا أن نقدر أهمية الفضائل حق قدرها .
والتي هي عكس تلك الرذائل كلها
ومن تلك الفضائل
البر
والإحسان
والاستبصار
والتفاؤل بالخير
والصبر
والعفاف
والتواضع
والتحكم في انفسنا في كل الاوضاع.
قال تعالى :
((( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء
لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين )))