
[grade="FF1493 FF6347 32CD32 FF1493"]هل تعلمون
ان هناك عيادات متفرغة لمعالجة الرهاب الاجتماعي.
ماذا نفعل عندما نرى العرق يتصبب على جبين طفلنا؟
او نراه يتلعثم عندما يتكلم.
وهل استطعنا ان نفرق بين الخجل وبين الرهاب؟
ان الرهاب نسمعه من خلال كلمات تاتينا ممن هم حولنا
من اهلنا او ابناءنا او اقاربنا.
نسمعهم يرددون عبارات لهم ولا نعلم انهم تحت طائلة الرهاب.
والامثلة على ذلك كثيرة
مثــــــــال::
**أحس حينما أكون محط أنظار الآخرين كأنني أقف على إسفنج.
**أحس حينما أتحدث أمام الآخرين أنني سأخلط الكلام ببعضه.
**أتمنى أن تبتلعني الأرض، ولا أضطر للحديث أمام الجمع من
الناس ولو كان عددهم قليلا.
**لا أدري لماذا لا يمكنني الحديث، وينتابني الخوف من الخطأ.
** وأحس أنني سأتلعثم في الكلام حينما يسألني الأستاذ في الفصل، رغم
أنني أعرف الإجابة بل أحفظها عن ظهر قلب.
**أحس أن وجهي تتغير معالمه حينما ينظر إليّ الآخرون.
**لاحظت أنني لا أستطيع في الآونة الأخيرة إمامة الناس
حينما تفوتني الصلاة في الجماعة الأولى.
اذا كابوس وشبح مواجهة الناس والمجتمع هو ما يقلق هؤلاء المرضى.
لدرجة انه قد يرفض الموظف او الموظفة الترقية بسبب ذلك.
اذا هؤلاء يحتاجون الى صياغة جديدة وتغيير برمجة حياتهم.[/grade]