ذكرت لكم اننا يجب علينا اعادة رسم وتصحيح
خريطة حياتنا
ومجتمعنا
بحاجة الى ان نفهم ماضينا وطفولتنا
فكثير من التجارب التي مررنا بها في طفولتنا
قد حفرت خنادقا عدة في نفوسنا وانعكست على حياتنا
عندما كبرنا.
قالت احدى معالجات الطاقة وهي امريكية الاصل
اننا نحتاج الى ارجاع الامراض وتطورها نحو الوراء
بواسطة التغيير العادي في التفكير.
......
لكم حملنا من افكار سلبية ومن اخطاء شائعة في اعماق ذاتنا؟؟
حتى انها اصبحت البذرة الاولى
لما يعترينا من امراض جسدية او نفسية.
ان عامل الخوف الاول في مرحلة الطفولة قد يمتد الى داخل المدرسة
حيث يكمل المعلم الدور الذي بدا به والدي الطفل
ولجهله باساليب التربية الحديثة
فانه قد يكون الشخص المتسلط الثاني في حياة الطفل
والذي يدفع به دفعا للارهاب الاجتماعي
ولعلنا شاهدنا منظر المعلم الذي انهال بالسياط على احدى تلاميذه
ثم يكبر الرهاب الاجتماعي عند الانتقال
الى التعامل مع افراد المجتمع
فيشعر المصاب بالخوف والخشل والاحباط
وحب الوحدة وكراهية الاختلاط بالاخرين
وسرعة الارتجاف عند اي موقف وخفقان القلب
وعدم الثقة في النفس او الدفاع عنها.
كما يصاب بعض الأفراد بنوع من القلق الذي
قد يستمر لفترة طويلة
ويؤثر على سلوكهم وممكن ان يصل به للاصابة بالفوبيا
ومرض الفوبيا يختلف عن الخوف العدي لدى الشخص
لانه ناتج عن تطور الخوف العادي ثم يتحول لمرض.
هل رأينا اننا نجني بتصرفاتنا وافعالنا على اطفالنا؟