عرض مشاركة واحدة
قديم 11-14-2006, 04:18 AM   #4
معلومات العضو
بنت* عتيبة
كاتبه قديره
الصورة الرمزية بنت* عتيبة
رقم العضوية : 1656
تاريخ التسجيل: Jul 2005
مجموع المشاركات : 9,339
قوة التقييم : 38
بنت* عتيبة is on a distinguished road

[fot1]ومن يهن يسهل الهوان عليه ** مالجرح بميت إيــــلام[/fot1]

[align=center]
لك الله ايتها الانثى.

فكم عبثو بك

منذ خلق الله المرأة .. وهي تعيش في ايدي الجلادين المتلاعبين بها

الى ان جاء الاسلام.

فأكرمها ... واحسن مقامها .. ودبرت تلك الرسالة السماوية التي بعث بها

سيد البشرية... دبرت امور المرأة فاكرمتها ايما اكرام.

فجاء الاسلام ورد لها عافيتها ونصرها... في زمن الظلم والرقيق ...

ووأد البنـــــــات.

هذه امور لن اطيل البحث فيها او التحدث عنها.

إ نمــــــــــا.

سوف اتحدث ...

عن زمن الثورات ....المعلوماتية

عن زمن تواصل.... الحضارات.... وتقاربها

عن زمن العلوم اللإنســــــــانية.

هذا الزمن...نرى فيه جيوش غير مجيشة تتهافت على ذلك المخلوق

البديع....((( المسمى بالمرأة))).

تريد ان تنهش جسدها... وتعبث بحقوقها ... وانوثتها وتقتل الانسانية فيها

وتعيدها الى حيث كانت قبل اسلامها وايمانها

الم تكن المرأة وفي هذا الزمن الظالم .... انسان مرتهن.

مملوك للعابثين والمنتفعين

والمتاجرين بها.... والدافعين بها الى سوق الرقيق

لتكون اقصر الطرق للربح الوفير


والله انه لم يمر وقت اضطهدت فيه المرأة في كل الكون

كما هو حاصل في هذا الزمن.

دفعو بها للاعلانات ........ وللتمايل والرقص في الملاهي الليلية

وعلى شاشات الفضائيات.

ونراها معروضة في الجرائد والشوارع وعلى الجدران.

وفي كل مكان ........... اليست هي سلعة متاحة امام الجميع؟

حتى اصبحت المراة بلا كرامة...... مسحوقة حتى النخاع

اضاعت ممتلكاتها المادية والمعنوية على حد سواء.

جميع ذلك يحدث لذلك المخلوق الرقيق

والجميع يشاهد ولا ينطق.... ولا يحرك ساكنا.

فنحن نعيش في زمن الغاية تبرر الوسيلة.


نعم نعم

لقد ذهبت اسراب الجمال الى الحظيظ

وبفعل انفسهن

لقد هانت على المرأة انسانيتها فهانت هي على الجميع وعلى

الزوج

و القاضي

والاهل

بل وعلى المجتمع بكل مافيه.



لما لا؟

اليست المرأة في ضياعها.... تضيع معها المجتمعات وتهوى كلها للحظيظ.


وماهو حالنا في هذا الزمن الغريب ؟

الا يوجد منا نساء هانت عليهن كرامتهن وانفسهن؟

انني والله اتذكر عندما كانت المرأة وفي مجتمعنا تريد ...

المرور في الشارع.... وترى سرب السيارات تقف لها

لتمر للجهة المقابلة.... دون وجود اشارة او ضابط مرور


وكل ذلك احتراما لها.... لانها متحجبة ومتخفرة وبعيدة عن عيون

المرضى في الطريق.


اما الان فللأسف مثلها مثل الرجال .


الم نرى مجموعة من النساء السعوديات يتسابقن... لمنافسة

الرجال على العمل في الشركات....والمؤسسات ؟

والجميع بلا حراك.

ومثل هذه الصور العديد.

فلا نتعجب من حالات الطلاق .... ومن هضم الحقوق

ومن زواج المسيار او المصياف وغيرها.

ومن بقاء القضايا النسائية في اروقة المحاكم وادراج القضاء

سنوات عديدة.

فما بال المرأة تبتغي فضلا من غير فاضل؟


عندما كانت في حمى الله... ومحارمة

كانت محترمة ومبجلة ومصيونة

اما الان فاستبعدت من كل ذلك لانها ابتعدت عن احكام الله وشرائعه

التي كفلها لها الاسلام .

قال تعالى:::

(((ولن تجد لسنة الله تبديلا)))
[/align]

بنت* عتيبة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس