[بناخي الكعاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد رشدي الدجال والمهدي والنزول عيسى كله كذب وليس في الدين الإسلامي هذه الخرافات أحاديث الدجال والمهدي وغيره هي أحاديث موضوعة وضعيفة ومتناقضة مع القرآن ولو كان الدجال والمهدي من الأهمية لذكرت في القرآن للمزيد لمن لم يقتنع: [

بسم الله والحمد لله وبه نستعين /

هناك كتاب يقال له عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي المنتظر

للشيخ المعروف عبد المحسن بن حمد العباد 0

وقد علق عليها العلامة ابن باز رحمه الله فيرجى الرجوع لها فهي مفيدة جدا في هذا الباب0

-والملاحظ منك أن هذه أول مشاركة لك وما كان بودي أن تكون بهذه الطريقة
وهي الإنكار للأحاديث بدون دراية منك وبدون رجوع لأقوال أهل العلم المختصين في هذه العلوم ومن الخطأ الملحوظ تحويلك لرابط يوتيوب لعدنان إبراهيم والذي لا يعتد بقوله
وليس من أهل العلم المختصين في الحديث !! -

قال العلامة عبدالعزيز بن باز تعليقا على كلام العباد حفظ الله

((فأمر المهدي أمر معلوم والأحاديث فيه مستفيضة بل متواترة متعاضدة، وقد حكى غير واحد من أهل العلم: تواترها، كما حكاه الأستاذ في هذه المحاضرة، وهي متواترة تواترا معنويا لكثرة طرقها واختلاف مخارجها وصحابتها ورواتها وألفاظها، فهي بحق تدل على أن هذا الشخص الموعود به أمره ثابت وخروجه حق وهو (محمد بن عبد الله العلوي الحسني) من ذرية الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهذا الإمام من رحمة الله عز وجل للأمة في آخر الزمان يخرج فيقيم العدل والحق ويمنع الظلم والجور، وينشر الله به لواء الخير على الأمة عدلا وهداية وتوفيقا وإرشاداً للناس)) انتهى

وقال ابن باز رحمه الله ((أما من شذ عن أهل العلم في هذا الباب فلا يلتفت إلى كلامه في ذلك.)) انتهى

وقال رحمه الله أيضا ((وأما أمر المسيح ابن مريم عليه الصلاة والسلام وأمر المسيح الدجال فأمرهما أظهر وأوضح، فالأمر فيهما قطعي، وقد أجمع على ذلك علماء الأمة وبينوا للناس أن المسيح نازل في آخر الزمان، كما أن الدجال خارج في آخر الزمان، وقد تواترت بذلك الأخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم وكلها صحيحة متواترة بنزول عيسى عليه الصلاة والسلام في آخر الزمان وحكمه بشريعة محمد عليه الصلاة والسلام وقتله الدجال مسيح الضلالة. هذا حق وهكذا خروج الدجال حق أما من أنكر ذلك وزعم أن نزول المسيح ابن مريم ووجود المهدي إشارة إلى ظهور الخير، وإن وجود الدجال ويأجوج ومأجوج وما أشبه ذلك إشارة إلى ظهور الشر فهذه أقوال فاسدة بل باطلة في الحقيقة، لا ينبغي أن تذكر، فأهلها قد حادوا عن الصواب وقالوا أمرا منكرا وأمرا خطيرا، لا وجه له في الشرع ولا وجه له في الأثر ولا في النظر، والواجب تلقي ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم بالقبول والإيمان به والتسليم، فمتى صح الخبر عن رسول الله فلا يجوز لأحد أن يعارضه برأيه واجتهاده،)) انتهى

ويمكن الرجوع لتعليق الشيخ رحمه الله على هذا الرابط

http://www.binbaz.org.sa/mat/8222