عرض مشاركة واحدة
قديم 06-22-2012, 05:57 PM   #15
معلومات العضو
جااابر
عضو مميز

رقم العضوية : 23055
تاريخ التسجيل: May 2011
مجموع المشاركات : 924
قوة التقييم : 41
جااابر has a reputation beyond reputeجااابر has a reputation beyond reputeجااابر has a reputation beyond reputeجااابر has a reputation beyond reputeجااابر has a reputation beyond reputeجااابر has a reputation beyond reputeجااابر has a reputation beyond reputeجااابر has a reputation beyond reputeجااابر has a reputation beyond reputeجااابر has a reputation beyond reputeجااابر has a reputation beyond repute

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحق صادق مشاهدة المشاركة
للإسلاميين الثوريين ( 3/3)

الحل والبدائل للخروج من هذا الواقع:
-التركيز على تخريج دعاة ممن تغلغل الإيمان في أعماقهم و فهموا معاني الإسلام الحق و مقاصده السامية و إعطاءهم المكانة اللائقة بهم في المجتمع.
-التركيز على الدعوة و الإصلاح في مجتمعاتنا
-القيام بغزو ثقافي منهجي و منظم و علمي للمجتمعات الغربية و الغير إسلامية بشكل عام فهي الآن تربة خصبة لنشر الدعوة المحمدية دعوة الرحمة و السلام و الأمن و الأمان
-التصدي للغزو الثقافي الخطير الذي تتعرض له امتنا
-غرس العقيدة السليمة في أعماق النفس و نشر الفهم الصحيح لمعاني الإسلام لأن من ذاق طعم الإيمان لا يخرج منه إلا النافع و المفيد لوطنه و أمته و العالم اجمع فهو و طني من النوع الممتاز و أممي من النوع الممتاز و إنساني من النوع الممتاز
-نشر طريقة التحليل المنطقي للأمور و طرق التفكير السليم بعيدا عن العواطف و الانفعالات
-نشر ثقافة الحوار و الاعتدال و المسامحة
-نشر فضيلة الشكر و الاعتراف بالفضل
-كشف الحقائق و توضيح الأمور بالحوار العلمي السليم
-محاربة الإشاعات المغرضة و تعريتها
-البحث عن الأشخاص الغير عاديين ذوي المهارات في المجتمعات و توجيههم للمكان المناسب حتى تستفيد منهم الأوطان
-وضع الشخص المناسب في المكان المناسب
- إظهار العناصر الفعالة في المجتمع و مكافئتهم
-محاربة الفساد و القضاء على الفقر و الجهل و العمل على الإقلال من نسبة البطالة في المجتمعات
-العلم بأن هذه الحكومات جزء من الواقع الفاسد الذي نعيشه كما قال عليه الصلاة و السلام ( مثلما تكونوا يولى عليكم) و هذا الواقع استمرارية لفترة تخلف و جهل سابقة و هو حصاد لأخطاء سابقة من أجل النهوض و الإصلاح و هو نتيجة لمؤامرات و أحقاد خارجية
-تشكيل مرجعية موثوقة للأمة للبت في الأمور المصيرية و تضم علماء دين و مختصين في جميع مجالات الحياة
-طرح مشاريع بديلة تبعث الأمل في الأمة للخروج من هذا الواقع الأليم
كالذي أقوم به و هو وضع معايير منطقية علمية سليمة لاختيار أفضل تجربة معاصرة ذات منهج سليم مجربة و موثوقة دولياً و الالتفاف حولها و الاستفادة منها و دعمها و تطويرها.
و احسب لو أن هؤلاء بذلوا جهودهم الجبارة التي يبذلونها في الطريق الصحيح كالتي ذكرتها سابقاً مع إخلاص النية لله لأذاقهم الله طعم الإيمان و لذة الخشوع و لرزقهم بعد النظر و الفهم العالي لمعاني الإسلام العظيم و لأقر أعينهم بدخول الناس في دين الله أفواجاً و خاصة في الغرب و لتغير العالم و لخلدهم التاريخ فالآن الغزو الثقافي اشد فتكاً من أسلحة الدمار الشامل
و إنني لا أنكر وجود كثير من هؤلاء الشباب ذوو نوايا حسنة و لكنهم وقعوا ضحية جهلهم بأمور دينهم و غيرتهم الزائدة على أوضاع أمتنا و التضليل الذي يمارسه قادة هذا الفكر لإغواء الشباب المتحمس.
و لهؤلاء و لمن يتعاطف معهم أكتب و أنصح .
أما الذين سيطرت على أنفسهم الأفكار الثورية المسمومة و الأوهام و الأحلام و حب السلطة و التسلط و الشهرة ربما يصعب نفوذ هذا الكلام إلى عقولهم لوجود حجاب غليظ على قلوبهم .
فهؤلاء سلكوا نهج العلمانيون الثوريون في التغيير و لكن بغطاء ديني وهدفهم واحد .
و لو وصلوا إلى السلطة فسوف تنكشف الأقنعة تماماً و سيقومون بنفس الأفعال التي قام بها العلمانيون الثوريون و ربما اشد
و في الختام ادعوا قادة هذا العمل إلى تقييم نتائج أعمالهم و جهودهم فالتاجر الصغير ينظر في حساباته و يتعرف على مقدار الربح و الخسارة آخر اليوم أو آخر الشهر أو آخر العام على الأكثر
فمن باب أولى هذا المشروع الذي تتبنونه الهام و الخطير لأنه يتعلق بمصير الأمة
فراجعوا مقدار الربح و الخسارة خلال الفترة الماضية بحيادية و موضوعية لتتضح لكم الحقيقة المرة
فهل قل الفساد في بلاد المسلمين و هل يعودون إلى الدين الحق بسبب أعمالكم ؟؟؟؟
و هل ارتدع الأعداء عن غيهم أم ازداد تنكيلهم بالمسلمين و ظلمهم لهم ؟؟؟
و هل عدد الضحايا من المسلمين يقل أم يزداد ؟؟؟؟؟
و هل الخسائر المادية للمسلمين تقل ام تزداد؟؟؟؟؟
و هل المشاكل الاجتماعية و الاقتصادية تقل ام تزداد ؟؟؟؟؟
و هل يلوح في الأفق حل قريب ؟؟؟؟؟؟
و هل توحدت الأمة أم ازدادت تفرقة؟؟؟
و هل أصبحت بلا د المسلمين أكثر أمنا و استقراراً ؟؟؟
و هل أصبحت الظروف أكثر مناسبة لعبادة الله و الدعوة إليه؟؟؟؟؟
و هل أصبحت بلاد المسلمين أكثر عدلاً و غنىً و رقياً و حضارةً و نهضةً و أملاً ؟؟؟؟؟
و هل توقف الغزو الثقافي لبلاد المسلمين الذي يعتبر أخطر ما يهددهم حالياً و هل يزداد ضحاياه أم ينقصوا؟؟؟؟
و هل الذين يقومون بالتصدي لهذا الغزو عددهم كافي و يوازي هجوم الأعداء؟؟؟
و هل هناك العدد الكافي من الذين يقوم بالجهاد الفكري لدعوة غير المسلمين إلى الإسلام لإخراجهم من الظلمات إلى النور و من الجور إلى العدل و من ضيق العبودية لغير الله إلى سعة الحرية بعبادة الله وحده و ليس لإخافتهم و تنفيرهم من الإسلام ؟؟؟

الكاتب :عبدالحق صادق
اشكر لك ردك ياشيخي الفاضل هل تعتبر كل ماذكرت شروط واجب توفرها قبل الجهاد وهل كل ماذكرت في القران !!
وهل سننتظر طويلا حتى تتحقق !!
انا اشيد لك ولما تكتبت ويعجبني طرحك حتى وان شعرت بأن هناك (تلميع واضح او اجلال)
واكرر شكري لك
جااابر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس