عرض مشاركة واحدة
قديم 06-22-2012, 01:49 PM   #14
معلومات العضو
عبدالحق صادق

كـــاتـب قــديـــر

رقم العضوية : 13343
تاريخ التسجيل: May 2008
مجموع المشاركات : 211
قوة التقييم : 18
عبدالحق صادق will become famous soon enoughعبدالحق صادق will become famous soon enough

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جااابر مشاهدة المشاركة
(و لديهم فقه الأولويات و عرفوا موازين القوى و عرفوا لعبة المصالح و لديهم القدرة على الموازنة و السداد و المقاربة بما يحفظ ضروريات الإنسان و هي الدين و النسب و العرض و المال )!!

لا اجد افضل من التعليق على موازين القوى !!من هذه الايه الكريمه
{إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ }آل عمران160 {وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } ...

كما ان الذل الذي اصابنا في هذا الزمان لن يرفعه عنا غير الجهاد ورفع راية الحق
ورفع الظلم عن المظلومين ,واحقاق الحق ,واسقاط الباطل ,وتطهير الانفس بالايمان والعقيده السليمه


" إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم "
واخيرا اشكر لك اثارة هذه المواجهات ....
للإسلاميين الثوريين ( 3/3)

الحل والبدائل للخروج من هذا الواقع:
-التركيز على تخريج دعاة ممن تغلغل الإيمان في أعماقهم و فهموا معاني الإسلام الحق و مقاصده السامية و إعطاءهم المكانة اللائقة بهم في المجتمع.
-التركيز على الدعوة و الإصلاح في مجتمعاتنا
-القيام بغزو ثقافي منهجي و منظم و علمي للمجتمعات الغربية و الغير إسلامية بشكل عام فهي الآن تربة خصبة لنشر الدعوة المحمدية دعوة الرحمة و السلام و الأمن و الأمان
-التصدي للغزو الثقافي الخطير الذي تتعرض له امتنا
-غرس العقيدة السليمة في أعماق النفس و نشر الفهم الصحيح لمعاني الإسلام لأن من ذاق طعم الإيمان لا يخرج منه إلا النافع و المفيد لوطنه و أمته و العالم اجمع فهو و طني من النوع الممتاز و أممي من النوع الممتاز و إنساني من النوع الممتاز
-نشر طريقة التحليل المنطقي للأمور و طرق التفكير السليم بعيدا عن العواطف و الانفعالات
-نشر ثقافة الحوار و الاعتدال و المسامحة
-نشر فضيلة الشكر و الاعتراف بالفضل
-كشف الحقائق و توضيح الأمور بالحوار العلمي السليم
-محاربة الإشاعات المغرضة و تعريتها
-البحث عن الأشخاص الغير عاديين ذوي المهارات في المجتمعات و توجيههم للمكان المناسب حتى تستفيد منهم الأوطان
-وضع الشخص المناسب في المكان المناسب
- إظهار العناصر الفعالة في المجتمع و مكافئتهم
-محاربة الفساد و القضاء على الفقر و الجهل و العمل على الإقلال من نسبة البطالة في المجتمعات
-العلم بأن هذه الحكومات جزء من الواقع الفاسد الذي نعيشه كما قال عليه الصلاة و السلام ( مثلما تكونوا يولى عليكم) و هذا الواقع استمرارية لفترة تخلف و جهل سابقة و هو حصاد لأخطاء سابقة من أجل النهوض و الإصلاح و هو نتيجة لمؤامرات و أحقاد خارجية
-تشكيل مرجعية موثوقة للأمة للبت في الأمور المصيرية و تضم علماء دين و مختصين في جميع مجالات الحياة
-طرح مشاريع بديلة تبعث الأمل في الأمة للخروج من هذا الواقع الأليم
كالذي أقوم به و هو وضع معايير منطقية علمية سليمة لاختيار أفضل تجربة معاصرة ذات منهج سليم مجربة و موثوقة دولياً و الالتفاف حولها و الاستفادة منها و دعمها و تطويرها.
و احسب لو أن هؤلاء بذلوا جهودهم الجبارة التي يبذلونها في الطريق الصحيح كالتي ذكرتها سابقاً مع إخلاص النية لله لأذاقهم الله طعم الإيمان و لذة الخشوع و لرزقهم بعد النظر و الفهم العالي لمعاني الإسلام العظيم و لأقر أعينهم بدخول الناس في دين الله أفواجاً و خاصة في الغرب و لتغير العالم و لخلدهم التاريخ فالآن الغزو الثقافي اشد فتكاً من أسلحة الدمار الشامل
و إنني لا أنكر وجود كثير من هؤلاء الشباب ذوو نوايا حسنة و لكنهم وقعوا ضحية جهلهم بأمور دينهم و غيرتهم الزائدة على أوضاع أمتنا و التضليل الذي يمارسه قادة هذا الفكر لإغواء الشباب المتحمس.
و لهؤلاء و لمن يتعاطف معهم أكتب و أنصح .
أما الذين سيطرت على أنفسهم الأفكار الثورية المسمومة و الأوهام و الأحلام و حب السلطة و التسلط و الشهرة ربما يصعب نفوذ هذا الكلام إلى عقولهم لوجود حجاب غليظ على قلوبهم .
فهؤلاء سلكوا نهج العلمانيون الثوريون في التغيير و لكن بغطاء ديني وهدفهم واحد .
و لو وصلوا إلى السلطة فسوف تنكشف الأقنعة تماماً و سيقومون بنفس الأفعال التي قام بها العلمانيون الثوريون و ربما اشد
و في الختام ادعوا قادة هذا العمل إلى تقييم نتائج أعمالهم و جهودهم فالتاجر الصغير ينظر في حساباته و يتعرف على مقدار الربح و الخسارة آخر اليوم أو آخر الشهر أو آخر العام على الأكثر
فمن باب أولى هذا المشروع الذي تتبنونه الهام و الخطير لأنه يتعلق بمصير الأمة
فراجعوا مقدار الربح و الخسارة خلال الفترة الماضية بحيادية و موضوعية لتتضح لكم الحقيقة المرة
فهل قل الفساد في بلاد المسلمين و هل يعودون إلى الدين الحق بسبب أعمالكم ؟؟؟؟
و هل ارتدع الأعداء عن غيهم أم ازداد تنكيلهم بالمسلمين و ظلمهم لهم ؟؟؟
و هل عدد الضحايا من المسلمين يقل أم يزداد ؟؟؟؟؟
و هل الخسائر المادية للمسلمين تقل ام تزداد؟؟؟؟؟
و هل المشاكل الاجتماعية و الاقتصادية تقل ام تزداد ؟؟؟؟؟
و هل يلوح في الأفق حل قريب ؟؟؟؟؟؟
و هل توحدت الأمة أم ازدادت تفرقة؟؟؟
و هل أصبحت بلا د المسلمين أكثر أمنا و استقراراً ؟؟؟
و هل أصبحت الظروف أكثر مناسبة لعبادة الله و الدعوة إليه؟؟؟؟؟
و هل أصبحت بلاد المسلمين أكثر عدلاً و غنىً و رقياً و حضارةً و نهضةً و أملاً ؟؟؟؟؟
و هل توقف الغزو الثقافي لبلاد المسلمين الذي يعتبر أخطر ما يهددهم حالياً و هل يزداد ضحاياه أم ينقصوا؟؟؟؟
و هل الذين يقومون بالتصدي لهذا الغزو عددهم كافي و يوازي هجوم الأعداء؟؟؟
و هل هناك العدد الكافي من الذين يقوم بالجهاد الفكري لدعوة غير المسلمين إلى الإسلام لإخراجهم من الظلمات إلى النور و من الجور إلى العدل و من ضيق العبودية لغير الله إلى سعة الحرية بعبادة الله وحده و ليس لإخافتهم و تنفيرهم من الإسلام ؟؟؟

الكاتب :عبدالحق صادق

عبدالحق صادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس