بسم الله
تقال قبل البدء في أي أمر ذي بال ( أي أمر مهم )

من آثارها المجربة النافعة :
- الحفظ من الشيطان أن يأكل أو يبيت معه :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذَا دَخَلَ الرَّجُلُ
بَيْتَهُ فَذَكَرَ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعامِهِ قالَ الشِّيْطانُ : لا مَبِيتَ لَكُمْ وَلا عَشاءَ ؛ وَإذا دَخَلَ فَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ
عنْدَ دُخُولِه ، قالَ الشَّيْطانُ : أدْرَكْتُمُ المَبِيتَ ؛ وَإذا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ طَعامِهِ قالَ : أدْرَكْتُمُ المَبِيتَ والعَشَاء )
- اتمام البركة في الأمر :
رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( كل أمر ذي بال لا يُبدأ فيه ببسم الله فهو أقطع )
- الحفظ من الشيطان والتستر عنه حتى لا يضره .
قصة في فضل التسمية :
لما نزل خالد بن الوليد رضي الله عنه الحيرة قالوا له : احذر السم لا
تسقيكه الأعاجم ، فقال : ائتوني به فأخذه بيده وقال : بسم الله
وشربه فلم يضره شيئاً .

الفائدة :
هذا دليل فضل التسمية وبركتها وأنه ينبغي للمسلم تعويد لسانه عليها
في كل أمرليبارك الله في أعماله ويحفظه من الضرر ويحصنه من الشياطين