الأدلة من السنة المطهرة على خروج الدابة
1- روى الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا ً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ً : طلوع الشمس من مغربها ، والدجال ، ودابة الأرض ) .
2- وله عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا ً لم أنسه بعد ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن أول الآيات خروجا ً طلوع الشمس من مغربها ، وخروج الدابة على الناس ضحى ً ، وأيهما ما كانت قبل صاحبتها ، فالأخرى على أثرها قريبا ً ) .
3- ومضى حديث حذيفة بن أسيد في ذكر أشراط الساعة الكبرى ، فذكر منها الدابة ، وفي رواية : ( دابة الأرض ) .
4- وروى الإمام أحمد عن أبي أُمامة رضي الله عنه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( تخرج الدابة ، فتسم الناس على خراطيمهم ، ثم يغمرون فيكم حتى يشتري الرجل البعير ، فيقول : ممن اشتريته ؟ فيقول من أحد المخطيين ) .
5- وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بادروا بالأعمال ستا ً ... ( وذكر منها : ) دابة الأرض )
6- وروى الإمام أحمد والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( تخرج الدابة ومعها عصا موسى عليه السلام ، وخاتم سليمان عليه السلام ، فتخطم الكافر - قال عفان أحد رواة الحديث : أنف الكافر - بالخاتم ، وتجلو وجه المؤمن بالعصا ، حتى إن أهل الخوان ليجتمعون على خوانهم ، فيقول هذا : يا مؤمن ! ويقول هذا : يا كافر ) .
الخرطوم : الأنف ، وقيل مقدم الأنف .
يغمرون : يكثرون والغمرة الزحمة من الناس والماء .
تخطم الكافر : أي تسمه ، من : خطمت البعير إذا كويته خطما ً من الأنف إلى أحد خديه ، وتسمى تلك السمة الخطام ، ومعناه : أن تؤثر في أنفه سمة يُعرف بها .
تجلو وجه المؤمن : الجلى : انحسار مقدمة الشعر ، والمعنى تصقله وتبيضه .
الخوان : هو ما يوضع عليه الطعام عند الأكل .