,’
ولم يتراكم الغبار على وجهك في ذاكرتي
ولم تكس الطحالب والأعشاب صورك .
ولم يصدأ بريق عينيك .
ولم تصبح أيامنا راية منكسة منسية ,
نصف محروقة بعد معركة خاسرة .
ولم يصمت صوتك في حلقي .
ولم أضيعك في زحامي المجنون ,
مازلت أقبض ب يدي على يد ذكراك .
أتشبثُ بها في زلزالي ,
مازلت تقطن تحت جلدي ..
***
ص 20 - ختم الذاكرة ب الشمع الأحمر – غادة السّمان
.