,’
لقد سقطت !
26 يناير 2007
رأيتك وأنت تسقط , لكني هربتُ ..لأنه لم يكن بيدي إنقاذك , فقد مضى زمن
طويل وما عدتُ أستطيع العودة !
كنتُ أرى الكرة الصغيرة في حلقك , وهي ترتفع وتنخفض هلعاً - لن تعترف أبداً
بأنك كنت خائفاً - رأيتها , وأضلاع الزاوية تضيق عليك .. تخنقك .. وتسد عليك
سبل الخلاص !
لم أشأ إقناع نفسي بأنك تكذب , رغم يقيني بذلك .. لم أشأ استجلاب الماضي ,
وأنا أشاهد أداؤك السيء على المسرح , ظللت أشيح عن وجهك الذي يأتي من
الذاكرة , كي أصدق قناعك الذي شعرت على طول العرض , أني لستُ وحدي
من لاحظ كم هو رديء , وساذج .
لم تنته المسرحية بعد , لكني تركتها لك .. تركتها لأولئك الفاشلين في التمثيل ..
ومضيتُ , تكتنفني وحشة أزاؤك .. ويقف بيننا ليل لن ينتهي مادمتَ هناك ..
141 غرفة خلفية - هديل الحضيف .
.