الآية الرابعة :
قال تعالى : ( وفرش مرفوعة ) ،
وقوله تعالى :
( وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ * وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ )
يقول ابن القيم في كتابه حادي الأرواح :
تأمل كيف وصف الله سبحانه وتعالى
الفرش في الجنة بأنها مرفوعة والزرابي بأنها
مبثوثة والنمارق بأنها مصفوفة
فرفع الفرش دال على سمكها ولينها
وبث الزرابي دال على كثرتها وأنها
في كل موضع لا يختص بها صدر
المجلس دون مؤخره وجوانبه
وصف المساند يدل على أنها مهيأة
للاستناد إليها دائما ليست مخبأة
تصف في وقت دون وقت
الله أكبر ...
ياحي يا قيوم نسألك من فضلك العظيم
فلاتحرمنا ....