أفانين القرآن الكريم :
الآية الثانية : قال تعالى : ( رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا )
[آل عمران : 193]
الفرق بين مغفرة الذنوب ، وتكفير السيئات في القرآن الكريم :
حيثما وردت الذنوب في القرآن فالمراد بها الكبائر ، وحيثما وردت السيئات فالمراد بها الصغائر .
وعند التأمل في آيات القرآن الكريم نجد :
أن لفظ ( المغفرة ) يرد مع الذنوب ،
ولفظ ( التكفير ) يرد مع السيئات ،
قال تعالى :
( رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا) ،
وذلك لأن لفظ المغفرة يتضمن الوقاية والحفظ ،
ولفظ التكفير يتضمن الستر والإزالة .
والدليل على أن السيئات هي الصغائر ،
والتكفير لها : قوله تعالى :
( إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ) [النساء : 31]
مدارج السالكين (1/ 317)