في ترجمة عبيدالله بن الحسن العنبري ، أنه كان ثقة في الحديث
و ( كان من كبار العلماء ، العارفين بالسنة ، إلا أن الناس رموه بالبدعة ، بسبب قول حُكي عنه ، من أنه كان يقول :
بأن مجتهد من أهل الأديان مصيب، حتى كفره القاضي أبو بكر ، وغيره ) .
وقد ساق قوله هذا ، وما شابهه ، الشاطبي في : (( الاعتصام )) وذكر رجوعه عنه ، وأنه من باب زلة العالم ،
وقال كلمته المشهورة : ( إذاً أرجع وأنا من الأصاغر ، ولأن أكونَ ذنباً في الحق أحبَّ إليَّ من أن أكونَ رأساً في الباطل ) ا هـ .
كتاب المناهي اللفظية للشيخ بكر أبو زيد-رحمه الله - ط3 ص464 .
..............................................
* كل مجتهد من أهل الأديان مصيب : الاعتصام للشاطبي : 1/ 147 – 148 .
سبحان الله أين نحنُ من صنيع ذاك العالم المحدّث -رفيع الأدب- ؟!