هل الإسلام يبيح العنف المنزلى من ضرب الزوجة والأولاد
 

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://imagesci.com/img/2013/11/abstract-flower-backgrounds-1685-hd-wallpapers.jpg');"][cell="filter:;"][font=times new roman][size=5][color=black][align=center][b][font="times new roman"][size="5"][color="navy"][color="magenta"][CENTER]سؤال: هل الإسلام يبيح العنف المنزلى من ضرب الزوجة والأولاد؟[/color]

---------------------------------------------------------------------

جعل الإسلام أساس العلاقة الزوجية على المودة والرحمة وذلك في قول الله[color="magenta"]{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً}[/color]الروم21

فجعل أساس العلاقة الزوجية التواد والتعاطف والتراحم ، وجعل أساس تربية الأولاد الشفقة والعطف والحنان والبر

لكن الشأن التنظيمي - والإسلام دين تنظيم شامل لكل دروب الحياة - فجعل لكل بيت قيِّماً يكون له الكلمة النهائية في الأمر بعد مشاورة من يعولهم ، فجعل صاحب القيادة هو الرجل ، وكلَّفه نظير ذلك بالإنفاق على المنزل من كدِّه وعمله ، ولما كانت مقتضيات النجاح أن يكون القائم حازماً في بعض أحيانه كما قيل :

[color="magenta"]قسى ليزدجروا ومن يك حازماً
فليقسوا أحيانا على من يرحم[/color]


أعطاه الإسلام سلطة محدودة في حالة النشوز أي[color="magenta"] {الخلاف والعصيان وعدم الطاعة[/color]} فقال تعالى[color="magenta"] {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً[/color]} النساء34

والآية واضحة وجليّة ، [color="magenta"]فالمرأة المطيعة الموافقة لزوجها ، حسنة العشرة معه ، أخبر الله أنه لا سبيل له إلى استخدام العنف معها [/color]بأي وسيلة أو ضربها ، أما المرأة المريضة بمرض الخلاف والنفور والشذوذ عن الطاعة فوضع الله له خطة لعلاجها :

تبدأ أولاً بنصحها ووعظها برفق ولين ، فإن لم تنجح هذه الوسيلة هجرها في المضجع ، [color="magenta"]والهجر في المضجع بأن ينام معها في غرفة واحدة ويمتنع عن جماعها فقط [/color]، لكن لا ينام في غرفة أخرى ويتركها بمفردها حتى لا يتسع الخلاف.

فإذا لم تستجب لذلك تظاهر بأنه سيعاقبها بعقوبة الضرب ، والضرب هنا وضحه [color="magenta"]الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه بأن يعقد منديلاً صنع من قماش ويضربها به[/color] ، ولما كانت هذه الآلة - وهي المنديل - للضرب لا توجع ولا تترك أثراً اتضح أن الهدف هو زجرها وتهديدها بالضرب فقط ، وليس الضرب فعلياً

وقد زاد النبي صلى الله عليه وسلم الأمر إيضاحاً فنهى عن الضرب على الوجه أو أن يؤدي الضرب إلى ترك أثر عضوي بجسمها ، [color="magenta"]ومن هنا ندرك أن الضرب يكون للمريضة بمرض النشوز فقط[/color] بما وضحنا وبينّا ، وكذلك الأمر بالنسبة للأولاد

فكل ما في الأمر [color="magenta"]هو التخويف بالعقوبة مع عدم استخدامها إلا بالطريقة السديدة [/color]التى وضحها القرآن والسنة لتقويم المعوج وإصلاح المنحرف ، أما المرأة الصالحة والولد الصالح فلا سبيل لأحد عليهم[/color]
[/size][/font][/b]



[SIZE="6"]يمنع التسويق ونقل الروابط لداعية التصوف والجهل والضلال فوزي أبو زيد
[/SIZE]
[url]http://otaibi.info/vb/showthread.php?t=67334[/url]

حذف من قبل بناخي الكعاري
[/cell][/tabletext][/align]

النقاء

تسلم يمينك يالاميره ولاعدمنا من حضورك

باااااااااااااااارك الله فييييييييييييك