![]() |
الـيَومْ التَآسِعْ . .
[COLOR=#000000][FONT=Traditional Arabic][[COLOR=red]حوآر رمضـآني[/COLOR]][/FONT][/COLOR]
[COLOR=gray][FONT=Traditional Arabic]لِـسمآحَةِ الشّيْخِ العَلاّمَةِ[/FONT][/COLOR] [COLOR=gray][FONT=Traditional Arabic]عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين [/FONT][/COLOR] [COLOR=gray][FONT=Traditional Arabic]عضو الإفتآء المُتقَآعِدْ[/FONT][/COLOR] [COLOR=#000000][FONT=Traditional Arabic]قضايا عديدة، ومسائل كثيرة تتعلق بشهر العبادة، شهر الصوم، شهر رمضان المبارك، تمَّ عرضها على والدنا فضيلة الشيخ[/FONT][FONT=Traditional Arabic]: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ، عضو الإفتاء، فأجاب خير إجابة، وأفاد أحسن إفادة.. [/FONT][/COLOR] [COLOR=#000000][FONT=Traditional Arabic]ولأهمية هذه المسائل رأينا أن ننشرها تعميما للفائدة.[/FONT][/COLOR] [COLOR=#000000][FONT=Times New Roman]ــــــــــــــــ[/FONT][/COLOR] سُئل فضيلة الشّيخ ـ رحمه اللَّـهُ ـ :[COLOR=blue]كيف يمكن للمسلم أن يعيش هذه الأيام المباركة من هذا الشهر الكريم، ويستغلها الاستغلال الأمثل في طاعة المولى عز وجل[/COLOR][COLOR=blue]؟ [/COLOR] [COLOR=#000000]فأجاب فضيلته: [FONT=Traditional Arabic]إن شهر رمضان شهر البركات، وهو شهر إجابة الدعوات وإغاثة اللهفات، وهو شهر الإفاضات والنفحات، و شهر الذكر والتسبيح ، فلشهر رمضان الكريم مميزات وفضائل؛ ولذلك يتقبله المسلمون بالفرح والسرور، ويعيشون فيه عيشة العباد العابدين، يشغلون نهاره بالصيام، وليله بالقيام، ويكثرون في أثنائه وفي أوقاته من العبادات. [/FONT][/COLOR] [FONT=Traditional Arabic][COLOR=#000000]والمسلم يتقبل الشهر الكريم بالفرح والسرور عندما يبلغه قدوم هذا الشهر، فبلوغ شهر رمضان نعمة عظيمة لمن أقدره الله عليه وأوصله، فعلى كل مسلم أن يشغل كل أوقاته في هذا الشهر المبارك بالذكر والقراءة والأعمال الصالحة، ويحمي نفسه من الآثام والجرائم، ويستقبل هذا الشهر الكريم بتوبة صادقة، يعاهد الله فيها على ألا يعود إلى التفريط والإهمال، وعلى كل مسلم أن يحفظ صيامه من اللغو والرفث، فقد ورد في الحديث: ليس الصيام من الطعام والشراب، إنما الصيام من اللغو والرفث وفي أحاديث أخرى الحث على صيانة الصيام. [/COLOR][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][COLOR=#000000]فعلينا أن نحافظ على صيامنا، ونتقرب إلى المولى عز وجل بالدعاء أن يتقبل منا صيامنا وقيامنا وعباداتنا، ويتوب علينا، ويوفقنا فيما بعد شهر رمضان للأعمال الصالحة المتواصلة.[/COLOR][/FONT] وسُئل ـ نفع اللَّـه بعلمه ـ : [COLOR=blue]هل تميزت فريضة الصيام في الإسلام عن صيام الأمم السابقة[/COLOR][COLOR=blue]؟[/COLOR] [COLOR=#000000][FONT=Traditional Arabic]المولى عز وجل قال[/FONT][/COLOR][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#000000]: [/COLOR][COLOR=#cc3300]﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ﴾[/COLOR][COLOR=#000000][ سورة البقرة، الآية : 183 ] وهذا إخبار من المولى -عز وجل- بأنه قد كتب على من قبلنا من الأمم الصيام، ولعل في ذكر ذلك تخفيفًا لنا؛ وذلك لأن الصيام قد يكون فيه مشقة على النفس من الظمأ والجوع والجهد، وأخبر المولى -عز وجل- بأن الصيام فرض على الأمم التي سبقت أمة الإسلام؛ فيجب علينا أن نتقبله. [/COLOR][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][COLOR=#000000]وقد اختُلف في صفة الصيام الذي كُتب على من قبلنا، فقيل: إنه فرض عليهم صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وبذلك فإنهم كانوا يصومون ستة وثلاثين يوما في السنة، ورُوي أن هذا كان فرضًا. [/COLOR][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][COLOR=#000000]ورُوي أنه في بداية الإسلام -قبل فرض شهر رمضان- أُمر المسلمون أن يصوموا من كل شهر ثلاثة أيام، ثم نسخ هذا الأمر بفرض صيام شهر رمضان. [/COLOR][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][COLOR=#000000]وهناك قول ثان يقول: إن الذين من قبلنا فرض عليهم شهر رمضان كما فرض على أمة الإسلام، هكذا رُوي عن الحسن البصري وغيره، وهذا هو ظاهر الآيات، والظاهر من السياق القرآني الكريم، أنه كما فرض عليكم فرض على من قبلكم، وهذا هو الأقرب. [/COLOR][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][COLOR=#000000]والصيام معروف، فهو إمساك الصائم من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس عن المفطرات المعروفة، وقد ورد في بعض الأحاديث أن اليهود كانوا لا يفطرون حتى تشتبك النجوم، وهذه ديانة دانوا بها ولا أصل لها؛ ولذلك أمرنا بمخالفتهم، وورد أيضا في الحديث أن اليهود لا يتسحرون؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم- : [/COLOR][COLOR=green]«[/COLOR][/FONT][COLOR=green][FONT=Traditional Arabic]الفرق بيننا وبينهم أكلة السحر »[/FONT][/COLOR][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#000000] . [/COLOR][/FONT] [COLOR=#000000][FONT=Traditional Arabic]هذا من جملة الفوارق بين صيامنا وصيامهم، ولعلهم تركوا ذلك من أنفسهم لأنه فرض عليهم.[/FONT][/COLOR] وسُئل ـ رحمه اللَّـهُ ـ: [COLOR=blue]على أي حال تكون النفس المؤمنة في استقبال شهر رمضان وفي وداعه ؟ وماذا تقولون للذين يتبرمون من الجوع والعطش في نهار رمضان[/COLOR][COLOR=blue]؟[/COLOR] [COLOR=#000000]فأجاب بقوله : نقول: إن النفس المؤمنة تستقبل شهر رمضان المبارك بفرح وسرور؛ وذلك لما في هذا الشهر من صيام وقيام ودعوات واستغفار، والمطلوب من المسلم أن يضاعف العمل، ويرجو الثواب المترتب على هذه الأعمال التعبدية، فقد ورد في الحديث: إنه شهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار . [/COLOR] [FONT=Traditional Arabic][COLOR=#000000]فالمسلم عليه أن يتقبل هذا الشهر الكريم وهو فرح ومسرور بهذه النعمة، وعليه أن يكثر من الأعمال الصالحة. [/COLOR][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][COLOR=#000000]وعلى المسلم أن يحزن كلما اقتربت أيام هذا الشهر الكريم من النهاية؛ لأنها أيام يضاعف فيها الأجر والثواب، وفيها العتق من النار -الأيام الأخيرة من الشهر الكريم- ولقد كان الكثير من المؤمنين يحزنون من فراق الشهر الكريم، ويودعونه وهم آسفون على فراقه، فهكذا يكون حال المؤمن المحب للأعمال الصالحة، والمحب لمواقيتها، أما الذين يكرهون الصيام، ويفرحون بفراق الشهر الكريم؛ فهؤلاء لا يحبون الخير، ولا يحبون أن تقبل منهم أعمالهم، ولا تضاعف لهم أجورهم. [/COLOR][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][COLOR=#000000]فالواجب على الإنسان إذا أصيب بآلام الصيام كالجوع والعطش والجهد والمشقة عليه أن يحتسب ذلك إلى الله، وأن يجعل ذلك من جملة الأعمال الصالحة التي يدعو الله أن يثيبه عليها، ويرفع بها درجته. [/COLOR][/FONT] [COLOR=#000000][FONT=Traditional Arabic]ولا شك أن الصيام كلما كان أشد جهدا وأكثر تعبا كان أكثر أجرا، وليس هذا الأمر خاصا بالصيام، بل في كل الأعمال التي يقوم بها المسلم، فإذا كان العمل شاقا كان الأجر فيه أكبر؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحج[/FONT][/COLOR][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#000000]: [/COLOR][COLOR=green]«[/COLOR][/FONT][COLOR=green][FONT=Traditional Arabic]الأجر على قدر النصب، أو على قدر النفقة[/FONT][/COLOR][COLOR=green][FONT=Traditional Arabic]»[/FONT][/COLOR][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#000000]. [/COLOR][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][COLOR=#000000]فالمسلم الذي يقوم بأي عمل فيه مشقة، عليه أن يحتسب هذا الجهد والتعب والمشقة، وكذلك في الصيام: [/COLOR][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][COLOR=#000000]على المسلم أن يحتسب صيامه وعمله عند الله تعالى، ولا يتبرم من التعب، ولا يكره الصيام، ولا يفرح بفراق شهر رمضان، بل يحتسب ذلك ويصبر؛ لينال أرفع الأجر والثواب.[/COLOR][/FONT] وسُئل ـ نفع اللَّـهُ بعلمه ـ : [COLOR=blue]يتنقل كثير من الناس بين المساجد بحثا عن أئمة حَسَني الصوت، فما تعليقكم على ذلك؟ [/COLOR] [COLOR=#000000]فأجاب:[FONT=Traditional Arabic] أرى أن ذلك الأمر لا بأس به في بعض الأحيان وليس في كل الأوقات، وأشعر ويشعر غيري أن الإمام متى كان حسن الصوت ومجيدا للقراءة وخاشعا في الصلاة وفي القراءة، يكون التأثير في النفس أكبر، والذي يصلي معه ويستمع لقراءته يشعر بخشوع، ويقبل عليها ويتأثر تأثرًا بليغًا، ويجد بعدها نفعا في بقية يومه، ومن ثم فلا مانع من أن يختار المسلم الإمام الذي يناسبه، والذي يحصل من سماعه الخشوع والخضوع، ولكن بشرط أن يكون الإمام حسن الصوت محسنا للتجويد ومكملا لشروط القراءة. [/FONT][/COLOR] [COLOR=#000000][FONT=Traditional Arabic]ولكن أرى ألا يتكلف الناس في كثرة التردد والذهاب إلى أماكن بعيدة بل أنهم يواصلون مع إمامهم في الحي الذي يقطنون فيه، ما لم يكن عليه خطأ أو تقصير في إمامته، ولكان هذا الأنسب، ولا أمنعهم منعا باتا في أن يذهبوا ويطلبوا من يناسبهم.[/FONT][/COLOR] وسُئل: [COLOR=blue][FONT=Traditional Arabic]كيف نجمع بين الفرحة بالعيد والحزن لوداع شهر رمضان ؟ [/FONT][/COLOR] [COLOR=#000000]فأجاب:[FONT=Traditional Arabic] الفرحة بعيد الفطر تأتي بعد توفيق الله -عز وجل- للمسلمين، فالعيد يأتي بعد انتهاء شهر رمضان، فمن ثم فرحة المسلمين بالعيد؛ لأن الله وفقهم أن أكملوا العبادات في الشهر المبارك، وأدوا واجباتهم كما ينبغي، وأكملوا قيامهم وعباداتهم وطاعاتهم طوال الشهر الكريم، ويوم العيد يوم فرح عادي ولكنه في الوقت نفسه يوم حزن للمؤمنين على فراق الشهر الكريم وأيامه، تلك الأيام الغر والليالي الزاهرة والأوقات الشريفة التي تقلصت وفاتت، ويقول الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-[/FONT][FONT=Traditional Arabic]:[/FONT][/COLOR][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#000000]«[/COLOR][COLOR=#000000] لو تعلم أمتي ما في رمضان لتمنت أن يكون رمضان السنة كلها ». [/COLOR][/FONT] [COLOR=#000000][FONT=Traditional Arabic]وعلى كل حال فلا مانع من الجمع بين الفرح بإكمال شهر رمضان والفرح بالعيد، وهو ما وفق فيه العبد للأعمال الصالحة، وبين الحزن على رمضان وهو الحزن على الأوقات التي تكون فاضلة والأعمال فيها مضاعفة.[/FONT][/COLOR] تم مع الإختصار ... عذراً:wardah: |
رحم الله الشيخ / عبد الله بن جبرين ..
ولاهنت اختي / أميرة الغيد .. |
,
نقل جميل طاب لي . أشكرك , جزاك الله خير |
[size=4][color=blue]جزاك الله خيرا على النقل ،،،والنص كان على حياة الشيخ ابن جبرين يرحمه الله وكان من الاولى تعديل بعض الكلمات مثل "يحفظه الله" بالدعاء له بالمغفرة ،،لكان افضل والله اعلم ،،وياهلاوغلا[/color][/size]
|
[font=comic sans ms][size=6][color=blue]أميرة الغيد[/color][/size][/font]
[font=comic sans ms][size=6][color=darkslategray]جزيتِ عنا بجنة الخلد وملكٍ لايبلى[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=darkslategray]شكر الله لكِ جهدكِ المبارك[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=darkslategray]حفظكِ الله أيتها الأميرة الراقية[/color][/size][/font] |
أميرة الغيد سلمتي علي الفته الكريمه منج واقحامنا بامور ربما نغفل عنهر ولكنها ترفع من قيمنا الاسلاميه ماقصرتي تقبلي مروري
|
[FONT=mudir mt][SIZE=2][COLOR=#808080]اعتـذر ع الأخطاء الحوآر مقتبس من رسـآله منشوره [قديمه ] وشككراً ولــيد ع التعديل [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=mudir mt][SIZE=2][COLOR=#808080][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=mudir mt][SIZE=2][COLOR=#808080][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=mudir mt][SIZE=2][COLOR=#808080]جُزيتم عني خير الجزاء [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=mudir mt][SIZE=2][COLOR=#808080]وحياكم الله :wardah:[/COLOR][/SIZE][/FONT] |
جزاك الله خير على النقل يا أميرة الغيد
|
جزاكِ الله خيراً ,
شكراً عالإنتقاء القيّم :wardah: |
[size=4][color=darkgreen]يعطيك العافية أمــيرة الغيد ع الطرح القيم[/color][/size]
[size=4][color=darkgreen]جـعلها بأذن الله في موآزين حـــسناتك [/color][/size] [size=4][color=darkgreen]تحـــيآتي يالــــغلا ...[/color][/size] |
جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 04:44 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها