![]() |
من روائع القصص النبوية
[size=4][color=#0000FF]عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"إن ثلاثة من بني إسرائيل: أبرص وأقرع وأعمى أراد الله أن يبتليهم فبعث إليهم ملكاً فأتى الأبرص، فقال له: أيُ شيء أحب إليك؟ فقال لون حسن وجلد حسن قد قذرني الناس. قال: فمسحه الملك: فذهب عنه فأعطي لوناً حسناً وجلداً حسناً. فقال له الملك: وأي المال أحب إليك؟ فقال: الإبل، فأعطاه ناقة عشراء، وقال: بارك الله فيها. وأتى -أي الملَكُ- الأقرع، فقال: أيُّ شيء أحب إليك؟ فقال: شعر حسن ويذهب عني هذا الذي قذرني الناس. فمسحه -أي الملك- فذهب وأعطي شعراً حسناً فقال الملك: فأيُّ المال أحب إليك؟ فقال: البقر، فأعطاه بقرة حاملاً، وقال: بارك الله لك فيها. وأتى -أي الملَك- الأعمى، فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: يرد الله عليَّ بصري فأبصر به الناس، قال: فمسحه الملك، فردّ الله إليه بصره قال: فأيَّ المال أحبُّ إليك؟ قال: الغنم، فأعطاه شاةً والداً. فأنتج هذان وولد هذا، فكان لهذا وادٍ من إبل ولهذا وادٍ من بقره، ولهذا وادٍ من غنم. ثم إنه -أي الملَك- أتى الأبرص في صورته -أي في صورة الأبرص حين كان أبرص- وهيئته فقال -الملك- له: رجل مسكين انقطعت به الحبال فلا بلاغ له اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال، أسألك بعيراً أتبلغ به في سفري فقال له الأبرص: إن الحقوق كثيرة فقال له -الملك- كأني أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس، فقيراً فأعطاك الله تعالى؟ فقال الأبرص: إنما ورثت هذا المال كابراً عن كابر فقال له الملك: إن كنت كاذباً صيرك الله إلى ما كنت وأتى الأقرعَ في صورته وهيئته، فقال له مثل ما قال للأبرص فردَّ عليه الأقرع مثل ما ردَّ على الأبرص فقال له الملك: إن كنت كاذباً فصيرك الله إلى ما كنت وأتى الأعمى في صورته وهيئته فقال له: رجل مسكين وابن سبيل، انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي ردَّ عليك بصرك شاةً أتبلغ بها في سفري فقال له الأعمى: قد كنت أعمى فردَّ الله علي بصري وفقيراً فقد أغناني، فخذ ما شئت فوالله لا أجهدك بشيء أخذته لله فقال: أمسك مالك، فإنما ابتليتم، فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك". فوائد القصة كما يوضحها الحديث النبوي 1-اختبار الله لعباده بالمرض 2-الابتلاء قد يكون في الجسم أوالمال أوالأولاد 3-الملائكة تتصور أحياناً على هيئة البشر ، وتتكلم ، وتمسح على المريض فيبرأ بإذن الله وفي هذا الحديث كان الملاك هو سيدنا جبريل عليه السلام 4-لا شئ أحب للمبتلى بالمرض أكثر من ذهاب مرضه ومعافاته فإن صبر كان خيرا له وإن شُفي كان خيرا له 5-الله هو الذي يعطي ويمنع ، ويغني ويفقر ، بتقديره وحكمته . 6-من التوحيد والأدب أن تنسب الشفاء والغنى إلى الله وحده ( قد كنت أعمى فرد الله بصري) . 7-الإنسان الجاهل يبخل وقت الغنى ، والعاقل يعطى بسخاء متذكراً قول النبي صلى الله عليه وسلم ( ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان ، فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقاً خلفاً ، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكاً تلفاً . 8-بعض الأغنياء ينسون ماضيهم الفقير ويغضبون ممن يذكرهم به . 9-من شكر النعمة ، وأعطى الفقراء زاده الله غنى ، وبارك له ، ومن بخل فقد عرض نفسه لزوال النعمة وسخط الرب القائل : (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) . 10-إنكار النعمة يجلب النقمة ، ويسبب الشقاء . 11-الكرم يجلب النعمة ويذهب بالنقمة ، ويرضي الرب ، والبخل يجلب السوء ويسخط الرب . 12-المؤمن يفي بما وعد ولا يبخل ، والمنافق يعاهد ويعد ، ولكن لا يفي بعهده ووعده ، كما قال الله تعالى عن المنافقين : (وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا أئتمن خان) . وشكراا لكم على حسن قرائتكم[/color][/size] |
جزاك الله كل خير أخوي ابن فانك
و الله يعطيك العافيه و جعلهخ في موازين حسناتك |
[color=#999999][size=5]نعم فيها اختبار من الله عز وجل لعباده
جزاك الله كل خير يا ابن فانك[/size][/color] |
[a7la1=CCCCCC][size=6][font=Comic Sans MS][color=#497418]أثابـك الباري ياابن فانك ووفقك لما يحبه ويرضاه [/color][/font][/size][/a7la1]
|
جزاك الله خير يابن فانك
|
جزاك الله كل خير اخوي ابن فانك
وبيض الله وجهك يا الغالي وجعلها الله في موازين حسناتك تحياتي لك ،،،، |
جزاك الله خيرا
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 07:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها