![]() |
هكذ ا علمتني الحياة!!
[COLOR=darkblue][SIZE=4][FONT=Arial][ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
روي عن شفيق البلخي انه قال لحاتم الاصم :قد صحبتني مده فماذا تعلمت؟؟قال ثمان مسائل: اما الاولى:فاني نظرت الى الخالق فاذا كل شخص له محبوب فاذا وصل الى القبر فارقه محبوبه فجعلت محبوبي حسناااااااتي لتكون معي في القبر واما الثانيه:فاني نظرت الى قوله تعالى: (ونهى النفس عن الهوى)فاجهدتها في دفع الهوى حتى استقرت على الطاعة الله اما الثالثه:فاني رايت الناس يرجعون الى المال والحسب والشرف وليست بشيء فنظرت الى قوله تعالى: (إن اكرمكم عند الله اتقاكم) فعملت بالتقوى لآكون عند الله كريما اما الرابعه:فا ني رايت كل من معه شيء له قيمة عنده يحفظه ثم نظرت الى قوله تعالى: (ما عندكم ينفذ وما عند الله باق) فكلما وقع معي شيء له قيمه وجهتة اليه ليبقى لي عنده اما الخامسه:فاني رايت الناس يتحاسدون فنظرت الى قوله تعالى: (نحن قسمنا معيشتهم في الحياة الدنيا) فتركت الحسد ااما السادسه:رايتهم يتعادون فنظرت في قوله تعالى: (ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا) فتركت عداوتهم واتخذت الشيطان وحده عدوا اما السابعه:رايتهم يذلون انفسهم في طلب الرزق فنظرت الى قوله تعالى: (وما من دابة في الارض الا على الله رزقها) فاشتغلت بماله علي وتركت الذي لي عنده اما الثامنه:رايتهم متوكلين على تجارتهم وصنائعهم وصحة ابدانهم فتوكلت على الله جعلني الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبيعون احسنه اللهم امين وصلى الله وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين[/ALIGN][/FONT][/SIZE][/COLOR] |
فعلا اختي شوووووق العيووون
نذل انفسنا في سبيل الدنيا وعندما تحين واجبات ربنا نصاب بالكسل ونصاب بالاعراض ونتوقف لاننا لازلنا في محطات رغبات انفسنا واتباع هوانا |
[QUOTE][i]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبد الاله محمد [/i]
[B]فعلا اختي شوووووق العيووون نذل انفسنا في سبيل الدنيا وعندما تحين واجبات ربنا نصاب بالكسل ونصاب بالاعراض ونتوقف لاننا لازلنا في محطات رغبات انفسنا واتباع هوانا [/B][/QUOTE] جزاك الله خير اخي على تعقيبك والله يهدينا لما فيه صلاح ديننا وحسن خاتمتنا تحياتي لك على مرورك العطر |
جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 02:10 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها